كشفت مصادر أنه من المُرتقب أن يتم تحويل روايات الأديب مصطفى لغتيري إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية قريباً تحت إشراف وإخراج محمد اليونسي، وذلك في تعاون نادراً ما يحدث في المشهد الأدبي والفني في المغرب، حيث أن العلاقة بين الأدب والسينما تبدو شبه منعدمة. وأضافت المصادر أن هذا التعاون قد يثمر عدة أعمال بعدما اتفق الطرفان على الانخراط في أعمال مشتركة في انتظار تكوين ورشة للكتابة ستحول بعض الروايات إلى سيناريوهات. ومن ضمنها رواية «أسلاك شائكة»، التي تتحدث عن مشكل إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، التي من المنتظر أن تتحول إلى عمل درامي من خلال إنجاز مسلسل تلفزيوني من ثلاثين حلقة، حيث ينهمك، حاليا المخرجان الجيلالي فرحاتي ومحمد اليونسي على كتابة السيناريو.. ميساء مغربي: أحب الجرأة دافعت بطلة ومنتجة مسلسل «لعبة المرأة رجل» الفنانة المغربية «ميساء مغربي» عن مسلسلها ورفضت السير جنب الحيط، إذ قالت أن أول شيء شدها لرواية «لعبة المرأة رجل» هو عنوانها المثير الذي شد إنتباه المشاهد للمسلسل كذلك، وأنها سارعت لشرائها وقراءتها وأعجبت بها كثيراً وقررت تحويلها لمسلسل من إنتاجها الخاص، وتبرر ذلك بأنها رأت فيها صورة تلفزيونية متكاملة وأحداث تتسم بالواقعية والجرأة الإيجابية. وحول الإنتقادات التي واجهت المسلسل قالت: «أنا دائماً مع الجرأة ولكن ضد الوقاحة، وتساءلت ما جدوى وجودنا في هذا المجال إذا كنا سنسير جنب الحيط وندفن وجوهنا في الرمل، ومن سيشاهدنا إذا إكتفينا بتقديم المواضيع السالكة، السالمة، والتي لا تتسبب لنا بوجع الرأس". وتكمل أنا مستعدة لتحمل وجع الرأس الناتج عن جرأة أعمالي بشرط أن تكون هادفة وبعيدة عن التعري، والوقاحة، وقلة الأدب. شذى حسون تغني «عايش غريب» انتهت الفنانة العراقية - المغربية شذى حسون من تسجيل أغنية جديدة بعنوان «عايش غريب»، تتعاون بها لأول مرة مع الشاعرة الإماراتية «جموح» جاءت الأغنية التي تحمل عنوان «عايش غريب» من ألحان الإماراتي فايز السعيد، في تعاون جديد يجمعه مع شذى بعد مجموعة من الأغنيات التي ضمها ألبومها الأول، من بينها أغنية «الساعة» التي صورتها بطريقة الفيديو كليب قبل طرح الألبوم. هذا وسيتم طرح أغنية «عايش غريب» خلال الايام القادمة عبر مجموعة من المواقع والإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية، مع مجموعة من الأغاني التي تقدمها الشاعرة «جموح» لجمهورها بمناسبة عيد الفطر . الممثل حسن مضياف يستغيث بعد تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى العسكري بالرباط، الذي نقل إليه في حالة صحية حرجة من الدارالبيضاء بمبادرة من التعاضدية الوطنية للفنانين، وبعد احتفاء النقابة المغربية لمحترفي المسرح به وبأسرته في اطار إفطار رمضاني نظم بمنزل الممثل والمخرج عبد الكبير الركاكنة بسلا، زار الفنان القدير حسن مضياف مؤخرا أول طبيب أشرف على حالته الصحية بأحد المستشفيات العمومية بالدارالبيضاء، إلا أن هذا الأخير نصحه بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة بباريس تفاديا للعيش معاقا بقية حياته، وذلك لأن الفنان مضياف لايزال يعاني من التهاب مزمن في القصبات الهوائية ومن انتفاخ في الرئة. وهذا النوع من العمليات يكلف حوالي 140.000 درهم ويجرى بنجاح كبير في فرنسا. ومعلوم أن حسن مضياف لا قدرة له على تحمل مصاريف هذه العملية الجراحية نظرا لهشاشة وضعيته الاجتماعية وعدم استفادته من أية تغطية صحية ، فلولا وقوف ثلة من أصدقائه الفنانين الى جانبه في المحنة الصحية التي ألمت به مؤخرا لما تمكن من زيارة أطباء الدارالبيضاء والرباط الذين ساعدوه مشكورين على الشفاء مؤقتا.