قرر تجار السمك بالسوق المركزي «مارشي سنطرال» بالدار البيضاء، تنظيم وقفة احتجاجية يومي الخميس والجمعة 9 و 10 غشت الجاري، وذلك احتجاجا على الوتيرة البطيئة التي تعرفها الاصلاحات التي برمجها مجلس المدينة داخل السوق وتحديدا بالرواق المخصص لهم، مستنكرين القيام بهذه العملية خلال الشهر الفضيل، حيث يشكل مناسبة لهم من أجل تحقيق رواج تجاري إيجابي وخدمة الزبائن، إذ وجدوا أنفسهم مضطرين للخروج من الباحة الداخلية إلى الخارج على مقربة من الباب الخارجي، حيث نصبت «دالوات» جعل منها التجار محلات استثنائية، لا يريدون منها ان تتحول إلى قارة وأن تدفعهم إلى الوقوع في مواجهات مع أرباب المقاهي المغلقة في الوقت الحالي والتي ستفتح أبوابها بعد شهر رمضان، مما ينذر بوقوع اصطدامات غير مستبعدة. عبد الاله العكوري الكاتب العام لجمعية تجارالسمك وفواكه البحر انتقد وبشدة محمد ساجد رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء، معتبرا أن الاشغال التي يشهدها السوق تمت منذ مدة ليست بالهينة، إلا أن وتيرتها هي جد بطيئة، في وقت وصلت إلى الباحة المخصصة لتجار السمك حيث تم القيام بعملية الهدم بشكل سريع لكن اليد العاملة التي تشتغل حاليا لن يمكنها وبأي شكل من الأشكال الانتهاء من هذه الأشغال التي لا تتضح لها معالم، والتي تبين كل المؤشرات أنها باقية ولمدة طويلة، معربا عن تخوف التجار من إحداث محلات أخرى من شأنها التضييق على تجارتهم وخلق منافسة غير صحية، داعيا إلى احترام الكيفية التي يشتغل بها المهنيون في هذا الصدد.