أقصي الملاكم المغربي محمد العرجاوي، يوم الاثنين، في دور ربع نهاية وزن أكثر من 91 كلغ، ضمن مسابقة الملاكمة لدورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها لندن إلى غاية 12 غشت. وخرج العرجاوي من دور الربع، بعد انهزامه أمام الملاكم الإيطالي روبرتو كاماريلي (بطل العالم مرتين وأولمبياد بكين 2008) بالنقاط 12 - 11 (3 - 3 و5 - 4 و4 - 4). وبلغ العرجاوي دور ربع النهاية بعد فوزه في دور الثمن على الملاكم الكاميروني بليز يبمو مندوو بالنقاط 15 - 6. وكان الأمل معقودا على العرجاوي، الذي خرج من نفس الدور خلال أولمبياد بكين 2008 أمام منافس أمريكي، في الوقت الذي كان فيه متعادلا عقب انتهاء الوقت الأصلي من المواجهة، في اعتلاء منصة التتويج وإهداء المغرب أول ميدالية. والمصير ذاته لقيته مواطنته محجوبة أوبتيل التي خرجت بدورها من دور ربع نهاية وزن 60 كلغ، بعد انهزامها أمام البرازيلية أدريانا أروخو بالنقط 16 مقابل 12. والتحق العرجاوي وأوبتيل بالملاكمين المغاربة الذين غادروا حلبة التباري بعد عبد العالي درعة (- 49 كلغ) وبدر الدين الحديوي (- 75 كلغ) وأبو بكر الصديق لبيدة (- 56 كلغ) ومهدي الخالصي (- 69 كلغ) وأحمد برقي (-81 كلغ) وعبد الحق عتقاني (- 64). إقصاء حياة لمباركي من نصف النهاية أقصيت العداءة المغربية حياة لمباركي، من دور نصف نهاية سباق 400 م حواجز في رياضة ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية. وحلت لمباركي سادسة في السلسلة الإقصائية الأولى قاطعة مسافة السباق في زمن قدره 56 ث و18 ج م. فيما عاد المركز الأول للعداءة الروسية ناتاليا أنتيوخ ( 53 ث و33 ج م) متبوعة بالتشيكية سوزانا هيجنوفا (53 ث و62 ج م). تشكيلة مكتب حسنية أكادير بين التغيير ووهم التغيير يبدو أن الرئيس القديم / الجديد لحسنية أكادير، لحسن بيجديكن، والذي تم انتخابه لفترة انتقالية يقوم خلالها بتكوين مكتب مسير متفاوض حوله ومؤهل لنيل ثقة المدعمين الماليين، لم يتوفق في إيجاد التركيبة التي من شأنها أن ترضي كل الأطراف. فقد علمنا أن بيجديكن اقترح تشكيلة تعيد إلى دفة التسيير كل الوجوه السابقة، التي قدمت استقالتها خلال الجمع الأخير. وحسب ما أفادتنا به أسماء محسوبة على المعارضة كالحبيب سيدينو والدكتور محمد بيزران، واللذين رفضا الانضمام إلى هذه التشكيلة القديمة، التي اقترحها بيجديكن، فلا يعقل، بعد خطوة الجمع الإستثنائي، أن تعود إلى التسيير نفس الوجوه المسؤولة عما لحق الفريق السوسي من متاعب وكبوات طيلة الموسم الماضي، والتي كاد إثرها أن يفقد مكانته ضمن قسم الكبار. وقد صرح لنا في هذا الصدد الحبيب سيدينو بما يلي: «لقد اقترح علي أن أكون ضمن التشكيلة، التي اقترحها الرئيس الجديد، وأن أكون مسؤولا عن مالية الفريق وبنياته التحتية، لكنني رفضت، لأنه لا يمكنني أن أسير ضمن تشكيلة أبانت عن فشلها، وقدمت استقالتها انسجاما مع ذلك الفشل.» وللإشارة فإن الرئيس بيجديكن الذي عقد اجتماعات مع مكونات المعارضة لم يستطع إقناعها بالعودة الى التسيير، وذلك نتيجة إحساس ينتاب كل المتتبعين الرياضيين بأكادير، ويتمثل في الشعور بأن الرئيس الجديد يسوق لوهم التغيير أكثر مما يدعو إلى تغيير حقيقي. ونعتقد أن الإصرار على السير طويلا في هذا الطريق لن يجدي كثيرا فريق سوس الأول.