تنطلق الباحثة والمثقفة المغربية الشهيرة من كون المسلسل الديموقراطي في بلادنا يحمل في طياته العديد من التوترات، مع ما يحمله، إضافة إلى ذ لك من آمال تفتح في الوقت ذاته الطريق نحو بناء وتصليب القيم المؤسسة للمجتمعات الديموقراطية المعارضة ، بكل قيمها. تحضر في كتاب الاستاذة الجامعية والمسؤولة المعرفية قضية المرأة كسند قيمي في فهم ما يجري، هي التي كانت عضو في اللجنة الملكية حول تعديل مدونة الاسرة. ولا يغيب عنها أن المصالحة مع المرأة قد غيرت فعليا من «براديغم» أو إبدال التسلطية نحو براديغم المساواة. تسعى الدكتورة بورقية الى البرهنة على أن الديموقراطية بناء سياسي ، اجتماعي وثقافي ..