صور مسربة لصهر الأسد المقتول آصف شوكت نشر موقع «العربية.نت» مجموعة صور مسرّبة لصهر الأسد اللواء آصف شوكت الذي قتل في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق 18 يوليوز 2012 والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى وقتل فيه أيضاً وزير الدفاع داوود راجحة. وتتضمن الصور مراحل زمنية مختلفة من حياة شوكت الذي يعتبر من أهم الشخصيات المقربة من الرئيس بشار الأسد. وولد آصف شوكت عام 1950 في مدينة طرطوس على الساحل السوري، ثم انتقل سنة 1968 إلى دمشق لمتابعة تعليمه العالي ودرس الحقوق، ولكنه عاد للالتحاق بجامعة دمشق من جديد لدراسة التاريخ. وتطوّع في الكلية الحربية أواخر سنة 1976 وتخرج ضابط «اختصاص مشاة» سنة 1979، والتحق في الوحدات الخاصة شارك في حوادث الصدام المسلح بين السلطة آنذاك والإخوان المسلمين، وكان يرأس سرية الاقتحام في الوحدات الخاصة في حوادث حماة الشهيرة. وفي سنة 1995 تزوج من بشرى الأسد، ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد. واختارت بشرى الأسد آصف شوكت، الذي كان وقتها ضابطاً صغيراً ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد. وعيّن شوكت عام 2005 مديراً للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سوريا، ثم رُفع إلى رتبة عماد في يوليو 2009 وأصبح نائباً لرئيس الأركان. ويعتبر آصف شوكت واحداً من أعضاء خلية الأزمة، وواحداً من مؤيدي قرار استخدام العنف الشديد في قمع المظاهرات السورية ضد النظام. الأمن الباكستاني يجبر رجلا وامرأة على السير عاريين تم توقيف عدد من ضباط الشرطة الباكستانيين عن العمل بعد اتهامهم بإجبار رجل وامرأة على السير في الشوارع عاريين. وقال شهود عيان: «إن الشرطة في بلدة سيندة في منطقة جامبات فرضت على الرجل والمرأة السير إلى مركز الشرطة عاريين عقابا لهما على محاولة ممارسة الجنس دون زواج». وتظهر صور التقطت بالهواتف النقالة رجلاً عارياً يتعرض للضرب من جانب رجال الشرطة وامرأة تتوسل إليهم أن يسمحوا لها بستر نفسها. وبعد أن أثارت والواقعة غضب الرأي العام في باكستان، أوقف المسؤولون رجال الشرطة المشاركين فيها عن العمل. ويقول شاهزيب جيلاني ، المحلل المتخصص في شؤون جنوب آسيا في بي بي سي، إن حوادث الإذلال العلني شائعة في باكستان، إلا أن هذه الحادثة بالذات صادمة لأن الشرطة ضالعة فيها، وصورها الناس بهواتفهم.