مر الجمع العام الاستثنائي لأولمبيك خريبكة، في أجواء ساخنة وانتقادات واحتجاجات وعدم قبول كثير من الأشياء على مستوى التدبير والتسيير الذي طبع الفريق، وهو استمرار لما حصل في الجمع العام العادي الذي أقيم يوم 24 يوليوز الماضي. ويرجع سبب التأجيل إلى عدم وجود أي مرشح لقيادة المجموعة في الظرفية الدقيقة الحالية، والأخذ بزمام الأمور، ليكون التغيير في محله ووفق التطلعات، خاصة أن اللاعبين يستعدون لخوض دور سدس عشر نهائي كأس العرش، والبطولة الاحترافية في منافسة ستكون قوية وجد صعبة. ودخل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، دوامة اللاستقرار، بعدما فشل في انتخاب رئيس جديد خلال الجمع العام الاستثنائي الذي أقيم بإحدى فنادق المدينة، خلفا لمحمد الدرداكي الذي تمسك بالاستقالة، ليتم تأجيله 15 يوما ليصبح عاديا، بسبب عدم تقديم أي منخرط ترشيحه لأخذ المنصب، تماشيا مع القانون الأساسي المعدل يوم 18 يوليوز الماضي، والمتمثل في أن يكون من خارج المجمع الشريف للفوسفاط، تمهيدا للاحتراف وقبل أن تتحول الفرق لشركات قارة في السنوات القليلة القادمة. وسيعيش فريق أولمبيك خريبكة، مرحلة فراغ تسييري خلال المدة الفاصلة بين الجمع العام الاستثنائي والعادي الذي يقام في الأسبوع المقبل، وتحديدا فيما يخص تسيير وتدبير المرحلة بعد استقالة الرئيس محمد الدرداكي، وعدم تحديد الاسم الذي سيقوم بالمهمة، خاصة أن المجموعة تستعد لمواجهة نهضة الزمامرة في دور سدس عشر كأس العرش، والبحث عن التوقيع لبعض العناصر الجديدة لتعزيز التركيبة البشرية، وكذلك التنقل لإجراء المباريات الودية. ورجحت مصادر مقربة حضرت الجمع العام الاستثنائي، أن يعقد اجتماع بنادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم بين المنخرطين لاختيار لجنة مصغرة تشرف على المرحلة الحالية، قبل الحسم في مصير الرئيس الجديد، وانتظار ما سيسفر عنه الجمع العام العادي حسب القانون الأساسي المعدل مؤخرا، مع العلم بأن الفريق سينعم بكل المتطلبات والمستلزمات، وسيحافظ على مدخراته المالية من المجمع الشريف للفوسفاط، والاستفادة من البنية التحتية، والمرافق المتعددة، ووسائل التنقل.