يعقد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، جمعا عاما استثنائيا، يوم غد الخميس، بأحد فنادق المدينة، وذلك بعيدا عن نادي العمال، الذي كان يعرف عقد الجموع العادية منذ التأسيس، حيث انتخاب الرؤساء من إدارة المجمع الشريف للفوسفاط. وفي نفس السياق، من المحتمل أن تؤول رئاسة الفريق لأول مرة في التاريخ، إلى شخص من خارج مؤسسة الفوسفاط، كما كان ينص عليه القانون الأساسي السابق، قبل تعديله خلال الجمع العام الاستثنائي للمكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة، يوم 18 يوليوز الماضي، والذي عبد الطريق لتحمل المسؤولية في المناصب الحساسة والأساسية (الرئيس والكاتب العام وأمين المال)، لكفاءات وفعاليات من خارج إدارة الفوسفاط. وحسب مصادر قريبة من الفريق الخريبكي، فإن الجمع العام الاستنائي، سينتخب رئيسا جديدا، بعدما تشبث الرئيس الحالي محمد الدرداكي، بالاستقالة بعد موسمين، أحدهما عرف الرتبة 04 برصيد 50 نقطة، والثاني كان كارثيا بدليل المرتبة 09 برصيد 32 نقطة، مع العلم بأنه قدم الاستقالة خلال الجمع العام العادي، الذي أقيم مؤخرا، والتي قوبلت بالرفض وبالإجماع من طرف المكتب المسير. وستبقى إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، المؤسسة الداعمة لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بدليل أنها ضخت في ميزانية الخضراء السنة الماضية أكثر من مليار ونصف، ومن المرجح أن تبلغ هذا الموسم مليارين، مع العلم أن مراقبة التدبير المالي ستبقى من اختصاص الجمع العام، والمكتب المديري والخبير المحاسباتي، وفق بنود عقد الشراكة الجديد الذي سيجمع الفريق والمؤسسة المحتضنة. وستوفر إدارة الفوسفاط، بموجب عقد الشراكة، حاجيات ومستلزمات الممارسة، من بنية تحتية وتجهيزات ووسائل النقل والمنشآت الرياضية، في حين سيكون على الفريق العمل على ضمان الإشعاع والحضور الجيد في كل التظاهرات الرياضية، من خلال كأس العرش، والبطولة الوطنية، والمنافسات الإفريقية.