تسبب حريق شب أمس السبت بدوار أولاد لحمامة بمنطقة أولاد الشرقي بإقليم قلعة السراغنة ، في نفوق 37 رأسا من الأغنام كانت داخل «زريبة» مسيجة. وأوضحت مصادر محلية أن الحريق الذي اندلع في حدود الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا ، كان نتيجة تطاير شرارة من قنينة غاز مستعملة من قبل راعي أغنام ومضيفة أن هبوب الرياح ساعد على انتشار الحريق بسرعة فائقة حيث التهمت ألسنة النيران الأشواك والأعشاب اليابسة المسيجة للزريبة ،الأمر الذي أدى الى تفحم عدد من الأغنام المحاصرة. وذكرت المصادر أن تدخل الساكنة المجاورة مكن من السيطرة على الحريق وإخماد النيران ، لكن ذلك لم يمنع من تجنب الخسائر الكبيرة المسجلة في قطيع الأغنام . وقد هرعت السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي الى عين المكان فور العلم بالحادث ، كما تم فتح تحقيق في الموضوع. ثلاثة قتلى وجريح في حادثة سير بإقليم خريبكة لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب آخر بجروح جد خطيرة في حادثة سير وقعت الأحد على الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة ما بين مدينتي الدارالبيضاء وبني ملال. وأفاد شهود عيان أن هذه الحادثة المميتة وقعت حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال جراء اصطدام شاحنتين كانتا تسيران في اتجاه معاكس على مستوى جماعة بولنور بإقليم خريبكة. وأوضح المصدر ذاته أن اثنين من القتلى فارقا الحياة على التو من قوة الاصطدام، فيما لفضت الضحية الثالثة أنفاسها الأخيرة عند نقلها من طرف عناصر الوقاية المدنية للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة. أما فيما يخص الشخص المصاب فقد استدعت حالته الصحية نقله على وجه الاستعجال لإحدى مستشفيات الدارالبيضاء لتلقى الإسعافات الضرورية الكفيلة بإنقاذ حياته. مصالح الأمن تعلن حالة الاستنفار بتيزنيت بحثا عن مطارد الفتيات علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن بتيزنيت أعلنت حالة استنفار غير مسبوقة بحثا عن أحد الاشخاص الملقب «مول البيكالة» أي صاحب الدراجة الهوائية ، والذي يعمد إلى الاعتداء على الفتيات اللواتي يلبسن السراويل ، وتجاوز عدد ضحاياه العشرة ورجحت ذات المصادر أن يتجاوز العدد الحقيقي للضحايا ذلك بكثير مضيفة أن تعليمات صارمة صدرت من الإدارة العامة للبحث عنه وأن عناصر أمنية مختصة وصلت المدينة لتعزيز عمليات البحث بعدما نجحت مصالح الأمن في وضع صورة تقريبية للمتهم وقالت مصادرنا من تيزنيت بأن الرأي العام يعيش حالة هلع مشيرة إلى أن الامر قد يتعلق بأكثر من شخص ذوو حمولات دينية متطرفة يعمدون إلى إرهاب الفتيات اللواتي أصبحن لا يغادرن منازلهن خوفا من التعرض لاعتداءات مماثلة وأصبح لافتا للأنظار خروج الفتيات التيزنيتيات في مجموعات كبيرة مخافة الاستفراد بهن من طرف الشبح الذي حول تيزنيت إلى مدينة تعيش حالة رعب حقيقية. م.ط