بعد «تزوير» المحاضر وبعد الالتفاف على الدورة الاستثنائية بتاريخ 05/06/2012 ، التي طالب بها ستة أعضاء من أصل ثلاثة عشر ، دورة تضمنت نقطتها الفريدة ، المطالبة بتصحيح أرقام وبيانات بمحضر دورة فبراير المزور. بعد هذه التراكمات وأخرى يعرفها المتتبع المحلي قبل غيره وتعرفها السلطات الإقليمية والمحلية ، سواء في التدبير الانفرادي ومن الرباط التليكوموند ، الفوضى السائدة داخل جماعة اقايغان ، حيث غياب الرئيس المستمر ، لا يحضر إلا الدورات كغيره من الأعضاء ، المراسلات توقع باسمه وفي غيابه وتمر عن طريق السلم الإداري ، ما يوحي بالتواطؤ والتستر على الغياب الدائم! سيارة الجماعة يستعملها لأغراضه الوظيفية بالرباط ، حيث هو متعاقد مع وكالة أقاليم الجنوب ..هذه الأخيرة تعتبر مشجبا للرئيس أينما حل وارتحل ، فوضى في التوقيعات المتناقضة مع التفويضات القانونية ، تعرض مصالح المواطنين للإهمال جراء الحضور الغائب للمرفق الجماعي؛ كل هذا أفضى إلى مقاطعة الدورة العادية بتاريخ 19/07/2012، من طرف الأعضاء الأحد عشر ، حيث حضر عضو من الإتحاد الاشتراكي لتسجيل الموقف التشاركي أمام الحضور الجماهيري ، الأمر الذي لم يستسغه الرئيس الذي خاطب الجلوس بمكتبه : «من استدعاكم لحضور الدورة آ السادات ! ». وحسب مصدر جماعي ، فإن الرئيس كان غرضه أن تمر الأمور في سرية . « أنا الذي سأستدعيكم وبإعلاني أنا الرئيس ». جملة أثارت سخط الحضور الذي دخل في جدل مع الرئيس رفقة شعارات منددة بتحريف الميثاق وتهريب الدورة . وقد تسلل الرئيس لمساءلة القائد عن قانونية الحضور! ما جعل العضو الاتحادي الحاضر يدخل في جدل القانونية والاختصاصية مبرزا للحضور ، أن الرئيس يريد تهريب الدورة خوفا من الحوار والحضور الذي سيتبع الدورة . الرئيس ألف التهريب من العلنية بدعوى عدم وجود مكان مستوعب للجمهور ، رغم أن الجماعة تتسع لقاعتين كبيرتين ، ولفضاء دار الشباب . دورة عادية « استثنائية » سيكون لها ما بعدها .