كشف عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني لكرة القدم، خلال ندوة صحفية عقدها مساء الاثنين الماضي بمقر النادي، عن خيوط «المؤامرة» التي يحيكها البعض ضد فريقه، مجندين في ذلك كل الإمكانيات والوسائل اللوجيستيكية والمادية للنيل من الفريق على مستويات مختلفة. فبعد «المؤامرة» الكبيرة التي قادتها أطراف معروفة بتطوان، وفي مقدمتها رئيس فريق هاو، من أجل عرقلة رغبة ريال مدريد في اللعب ضد الفريق التطواني، من خلال مراسلات ومكائد لا «يقوم بها إلا الشياطين»، من أجل دفع ريال مدريد بعيدا واللعب مع فريق آخر غير الفائز بالبطولة الاحترافية، مما جعل مسؤولي الفريق الملكي يوقفون كل شيء ويغيرون أجندتهم، مضيفا أن الفريق يتوفر على كافة الحجج والأدلة بخصوص ما قام به هؤلاء تجاه الفريق، عبر تقديمهم مليارين من السنتيمات للفريق الإسباني، متسائلا عن مصادر هاته الأموال التي يوزعونها هنا و هناك؟ المكائد استمرت بعد ذلك، حتى والفريق بعيد كل البعد عن المباراة التي تلعبها برشلونة بالمغرب، فمرة يدعون أنها ستلعب ضد الفريق المغربي ومرة ضد فريق آخر، قبل أن يستقر رأي المنظمين على فريق الرجاء، متجاهلين، يقول عبد المالك أبرون، فريق المغرب التطواني كليا، «بصفته الفائز بالبطولة والأحق بأن يلعب مع فريق برشلونة، مع احترامنا لفريق الرجاء الذي هو ملك المغاربة جميعا ويستحق بدوره أن يلعب هاته المباراة، لكن ما يحز في نفسنا هو الاتهامات الخطيرة التي استهدفت كل مكونات الفريق وكذا الجماهير الشمالية بصفة عامة». فقد «كان على المنظمين لهاته المباراة أن يختاروا فريق المغرب التطواني، أو على الأقل يتشاوروا معه»، يكشف الحاج عبد المالك أبرون في كلمته أمام ممثلي مختلف وسائل الإعلام، في إشارة لكون الشركة المنظمة لم تتصل بالفريق لا رسميا ولا حتى بشكل غير رسمي، حتى فوجئ الجميع بمسؤول الشركة المعنية يدافع عن نفسه، مدعيا «أن فريقنا طالب بمليار سنتيم، وهو ما لم يحدث نهائيا، ولا يعرف أحد لماذا تعمد المعني أن يثير هاته الضجة، وأن يسيء لفريقنا بهاته الطريقة الشائنة». ولم تفت أبرون الإشارة إلى ما عرفه ملعب سانية الرمل من تجهيزات هامة، سواء تعلق الأمر بإعادة تكسية أرضية الملعب بالعشب الاصطناعي من النوع الجيد، وكذا تأهيل إنارة الملعب فضلا عن الشروع في تأهيل الحلبة ، مضيفا أن عدم توفر المدينة على ملعب في المستوى، يحرمها من استضافة أكبر الأندية العالمية، وعدم ترك المدينة في «يد سماسرة يتلاعبون بمصير الفريق وجماهيره الكبيرة». وفي الأخير أكد الحاج عبد المالك أبرون، أن مكتب النادي قرر بشكل رسمي متابعة الشركة المنظمة لمباراة الرجاء والبارصا يوم 28 يوليوز الجاري، أمام القضاء لكشف الحقيقة، ومن يقف وراء كل هاته «المؤامرات»، و«محاسبة الذين يريدون الإساءة لفريق المغرب التطواني بهاته الطريقة الشائنة ، بحيث يبحثون في كل مكان عن أية وسيلة لأجل إحباط مسيريه ولاعبيه».