بمبادرة من جمعية قدماء شباب أولمبيك وزان لكرة القدم، احتضن الملعب البلدي يوم الأحد 15 يوليوز الجاري، حدثا رياضيا متميزا، تابعه عشاق اللعبة الشعبية . وبقدر ما كانت الالتفاتة جميلة، بقدر ما خيم الأسى والحسرة على الوجوه الحاضرة، وهي تسترجع الماضي الجميل لكل من المركب الرياضي لوزان، قبل أن يقول الفساد كلمته فيه، وفريق أولمبيك وزان الذي نازل أعتى الفرق وطنيا ، قبل أن يلفه النسيان والتدحرج، بفعل تحويله من طرف البعض إلى بقرة حلوب. وقد تم في رفع ستار هذا الحفل إجراء مقابلة جمعت بالملعب البلدي فريق شباب أولمبيك وزان بفريق قدماء الجيش الملكي، الذي كان معززا بكل من الجرموني، أبو شروان، الحيمر، اللويسي، والبويحياوي، وهؤلاء جميعا تركوا بصماتهم ولمساتهم في مسيرتهم الرياضية المتألقة ضمن الفريق الوطني. وبعد هذه المباراة التي انتهت لصالح الفريق الضيف، توجه الجميع إلى النادي المجاور، حيث استمع الحضور لعدة كلمات التي أجمعت على العمق الإنساني لهذه الالتفاتة المتعددة الرسائل في حق اللاعب مصطفى بوزبيطة، الذي تمنى له الشفاء في القريب العاجل. كما تم بالموازة، تكريم المدرب السابق للفريق الوطني المهدي فاريا، ومحمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية للدراجات والحكم حميد البعمراني...