أصدرت كل من جمعية النور لضباط الصيد البحري، وجمعية المرأة الصحراوية للصيد البحري، والجمعية الصحراوية لضباط وبحارة الصيد البحري، بيانا توصلت « الاتحاد الاشتراكي « بنسخة منه، توضح من خلاله ما أسمته مهزلة التكوين بالمعهد التكنولوجي للصيد البحري بالعيون، وتقول فيه بأنه مما لاشك فيه أن جميع المعاهد التكوينية على الصعيد الوطني تزخر بأطر ومكونين في المستوى المطلوب لتقديم ما يمكنهم تقديمه للطلبة على مستوى التطبيق أو على مستوى الشفهي، حيث تتواجد بالمغرب، يضيف البيان، «معاهد كبيرة ورائدة على المستوى الإفريقى العربي، لكن وللأسف الشديد نحن في مدينة العيون نتوفر على معاهد لا ترقى إلى تحمل تلك الرسالة المنوطة بها، فهي عبارة عن جدران منقوشة فقط لإيهام الرأي العام الوطني والدولي بأن الأقاليم الجنوبية تتوفر على معاهد للتكوين، فعلى سبيل المثال المعهد التكنولوجي للصيد البحري فهو المعهد الوحيد للتكوين في ميدان الصيد البحري في الجنوب، فالمعهد يتوفر على أطر للتكوين دون المستوى»، الأمر الغريب يؤكد البيان أن المكون والطالب لديهم نفس الشهادة، إضافة إلى الاستعانة بموظفين تابعين مثلا للمندوبية الجهوية للصيد البحري وقبطانية الميناء من أجل سد الفراغ الحاصل في الأطر، هذا بالإضافة إلى أن المعهد المذكور لديه أطر من نوع آخر تعمل على تكوين البحارة ،وهذه الأطر هي نفسها تعاني لأن أغلبهم لا يتوفر حتى على أبسط الشواهد، فكيف تم إدماجهم في المعهد من أجل أن يكونوا مكونين ؟