تجمهر حشد كبير من سكان مدينة أحفير أمام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب صباح يوم الثلاثاء 17 يوليوز 2011، احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للماء عن أهم أحياء المدينة الآهلة بالسكان، نذكر منها حي بدر، الحي الحسني، حي عواطف وكذا بعض المناطق بالجماعة القروية لأغبال. وقد ردد المحتجون، طيلة ساعة ، شعارات نددوا فيها بهذه الانقطاعات التي تتكرر كلما حل فصل الصيف مما جعل السكان يعانون من العطش والأوساخ مع العلم أن هذه المنطقة غنية بمياهها الجوفية العذبة،إلا أن سوء تدبير وتوزيع هذه المادة الحيوية وتوفير التجهيزات اللازمة من قبل (م.و.م.ص.ش) جعل من أزمة بهذه المدينة معضلة مزمنة خصوصا في الصيف. وبعد ساعة من الاحتجاج عمد فيها المحتجون إلى قطع الطريق وشل حركة المرور، حضر إلى عين المكان رئيس المنطقة الإقليمية بعمالة بركان ورئيس المنطقة الأمنية بالإقليم وباشا المدينة وممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالإقليم، وقد عقد هؤلاء المسؤولون لقاء مع مجموعة من المحتجين بالباشوية، و استغل السكان هذا اللقاء لطرح، بجانب مشكل الماء، جملة من المشاكل التي أصبحت تؤرقهم ، مثل مشكل النظافة وتراكم النفايات الصلبة، ومشكل الأمن بالمدينة والتهديد اليومي لسيارات تهريب البنزين المعروفة باسم «المقاتلات» التي تشكل خطرا على أرواح المواطنين . المسؤولون ،كعادتهم، أعطوا وعودا لحل مشكل انقطاع الماء في أسرع وقت ، كما طمأنوا المحتجين على العمل على معالجة باقي المشاكل!