أكدت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، على أن قرار الحكومة المغربية بطرد سفير نظام بشار الأسد من الرباط ، هو خطوة على درب إسقاط النظام السوري، مشيدة بهذا الإجراء الذي اعتبرته ظل مطلبها منذ تشكيلها في غشت من سنة 2011، وذلك خلال كل الأشكال التضامنية مع الشعب السوري التي نظمتها أو المراسلات الرسمية التي وجهتها أو إبان اللقاءات الرسمية مع ممثلي الأحزاب والتنظيمات التي عقدتها. وكانت اللجنة الشبابية المغربية قد شددت على هذا المطلب خلال تنظيمها لوقفة احتجاجية/تضامنية مساء السبت الأخير بتنسيق مع هيئة نصرة قضايا الأمة، بساحة محمد الخامس المعروفة بساحة «الحمام» بشارع الحسن الثاني بالدارالبيضاء، والتي عرفت مشاركة العشرات من المغاربة من الجنسين ومن مختلف الأعمار، تم خلالها ترديد شعارات تضامنية مع ضحايا «التريمسة» بريف حما، التي سقط فيها أكثر من 250 ضحية بعد استهدافهم من طرف شبيحة وجنود نظام بشار الأسد والذين لم يسلم من دمويتهم حتى الأطفال الصغار. وقد رفعت خلال ذات الوقفة شعارات تطالب بمحاكمة بشار الأسد ضد الجرائم التي يرتكبها ضد الإنسانية، وتحميل مسؤولية ما يقع للمنتظم الدولي، وتحديدا إلى كل من الصين وروسيا، هذه الأخيرة التي يستعمل سلاحها في تقتيل الشعب السوري وسفك دمائه بمختلف ربوع التراب السوري، وهي الأسلحة النارية والبيضاء التي باتت «تُفضل» رقاب وأجساد الأطفال كما وقع في حمص، والحولة ... وغيرها من أرياف ومدن سوريا. وجدد المتظاهرون آنذاك مطلبهم بطرد السفير السوري من الرباط، حيث استنكر كل من محمد بنعربية أمين اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، وحنان رحاب منسقة اللجنة، في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي» «استقبال المغرب لمؤتمر أصدقاء سوريا في مقابل استمرار حضور سفير النظام البعثي الذي وصفاه ب«الإجرامي والدموي»، كما وجها رسالة إلى الدول المشاركة التي تحمل صفة أصدقاء سوريا ،وذلك لمطالبتها بالعمل على الوقف الفوري لاستمرار مجازر الابادة ضد الشعب السوري.