جدد المؤتمر الوطني السابع العادي لحزب العدالة والتنمية، مساء الأحد بالرباط، الثقة في عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب. وقد حصل عبد الإله ابن كيران على 2240 صوتا أي بنسبة 85.11في المائة، مقابل حصول منافسه سعد الدين العثماني على نسبة 13.15 في المائة (346 صوتا) . وشارك في هذه المحطة التنظيمية للحزب 3300 مؤتمرا، من بينهم 550 امرأة و1600 من الشباب. وكان المؤتمر انتخب أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 160 عضوا، يضاف إليهم أعضاء بالصفة من بينهم أعضاء الأمانة العامة ووزراء الحزب وكتابه الإقليميون والمحليون. وتمثل النساء من مجموع أعضاء المجلس الوطني نسبة 25 في المائة، فيما يمثل الشباب نسبة 25.3 في المائة. وبهذه المناسبةبعث جلالة الملك ببرقية تهنئة إلى بنكيران جاء فيها «إن تجديد الثقة في شخصك الموقر ليعكس مدى التقدير الذي تحظى به لدى مناضلات ومناضلي الحزب » وأضافت البرقية « وإننا لواثقون بأنك، بفضل ما هو معهود فيك من روح المسؤولية العالية ومن تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها، لن تدخر جهدا من أجل مواصلة حزب العدالة والتنمية لإسهامه البناء، مع سائر الأحزاب الوطنية الجادة، في توطيد النموذج الديمقراطي والتنموي المتميز ، الذي نقوده بحزم وثبات، لما فيه خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين».