«فين غادي بيا خويا فين غادي بيا...»، يبدو أننا سنردد هذا المقطع من أغنية ناس الغيوان كثيرا خلال الولاية الحكومية الحالية. أين تمضي بنا تشكيلة بنكيران التي مضى على تنصيبها ستة أشهر؟ مبرر هذا السؤال هو المعطيات التي بدأت تبرز في مجالات عدة توضح نتائج التدبير الحكومي والسياسة المنتهجة بالعديد من القطاعات. أين تمضي بنا الحكومة الحالية؟ إنها كمن يقود سيارة ترجع إلى الوراء، بدل التوجه إلى الامام. في البداية مثلا كان معدل النمو الموعود به هو 7 بالمائة، ثم تعدل إلى 5.5 بالمائة، ف 4.5 ليصل اليوم إلى 2.2 بالمائة. في الديون التي وعد بنكيران ومن معه، أنه سيقلصها، هاهي تصل إلى 4100 مليار سنتيم، والديون الخارجية إلى 45 مليار دولار. في التعامل مع الدستور، فبدل التنزيل الايجابي لعدد من مقتضياته، هاهي الحكومة تتصرف وكأنها تشتغل بدستور 1996 وليس بمضامين دستور 2011. في التشغيل الذي استعمل ملفه حزب رئيس الحكومة في الانتخابات وجعل منه خطاب إغراء، هاهي الأرقام تفيد أن عدد العاطلين يزداد شهرا بعد شهر.... «فين غادي بينا أسي بنكيران، فهمتيني ولا لا »