عقد داعية إسلامي مصري (عبد الرؤوف عون) في سابقة في مصر، زواجاً وفقا ل «ملك اليمين» على امرأة مغربية. وقد نقلت قناة دريم 2، من خلال برنامج الحقيقة لصاحبه الإعلامي وائل الابراشي مراسم هذا الزواج، الذي لا تشترط فيه أية تعقيدات، كما يقول الداعية ، إذ يكفي أن تقول المرأة لزوجها «ملكتك نفسي»، ويمكن للزوجة أن تطلب الطلاق بعد قراءة سورة الإخلاص. وذكر الشيخ أن المسلمين يعقدون عملية الزواج اليوم، في حين كانت العديد من أنواع الزواج قائمة في عهد الرسول، مثل نظام «ملك اليمين وزواج المتعة»، بل حتى نظام الزواج التقليدي أصبح معقداً الآن. وأضاف «إن نظرتنا خاطئة لزواج ملك اليمين، وكذلك زواج المتعة وحتى الزواج التقليدي، هذا الأخير الذي حولناه الى تجارة، مما أصبح معه الشاب عوض أن يتزوج في سن 16، أصبح زواجه متأخراً اليوم». «فالزواج، يقول الشيخ عبد الرؤوف عون ، لا يشترط التوثيق لدى المأذون، بل يشترط الثقة بين الطرفين». وأكد أن فكرة زواج «ملك اليمين» جاءته منذ 15 سنة خلت بحكم دراسته في الأزهر إلى حدود تخرجه من الجامعة والتحاقه بكلية الهندسة، كما درس الفقه والتفسير والحديث والبلاغة لمدة 7 سنوات. وحفظ القرآن الكريم في الابتدائي، إذ وجد ، حسب وصفه، «ملك اليمين» في الاسلام يبيح للمرأة أن تكشف شعرها، وتلبس حد الركبة وتلبس «نصف كم» وتمشي في الشارع، وفق حديث الرسول الوارد في الصحاح الذي يقول «عورة الرجل في الصلاة ما بين سرته وركبته، وعورة الأمَة كعورة الرجل»، ومن ثم يستنتج «أن الله جعل المرأة مثل الرجل». ولاحظ أن نسبة كبيرة من الفتيات المسلمات غير قادرات على ارتداء الحجاب وغير مقتنعات به، سواء في مصر أو خارجها، ومن ثم جاءت الفكرة، يقول، التي تبيح للمرأة وفق زواج« ملك اليمين» الكشف عن شعرها، بحكم أن حجابها هو ما بين السرة والركبة. إذ أن امرأة «ملك اليمين» معفاة من الحجاب، ونقل عن أنس بن مالك قوله، «كن إماء عمر يخدمننا، وشعورهن تتدلين على صدورهن»، كما استشهد بقوله تعالى: «فانكحوا ما طاب لكم من النساء...» إلى آخر الآية. وكشف الشيخ عون أنه كتب كتاباً منذ عامين حول الموضوع من أجل فتح هذا الباب للمسلمات، حتى يتجولن في الشوارع بشعور عارية« لكن حلال»!