اتفق عبد الإله أكرم، رئيس فريق الوداد، مع بينيتو فلورو المدرب، على وضع تصور متوازن يخص عملية تعزيز الفريق الأحمر بلاعبين جدد، وتوافق الطرفان حول عدم الإكثار من التعاقدات الجديدة، والالتفات لفئة الأمل ومنح لاعبيها فرصة حمل قميص الفريق الأول. ففي اجتماع عقده الرئيس أكرم مع مدرب الفريق بينيتو فلورو يوم الأربعاء الماضي، تداول الإثنان مسألة البحث عن تعزيز وتطعيم الفريق بلاعبين جدد، وحصل الاتفاق حول انتداب ثلاثة لاعبين لا أكثر، يحتاجهم الفريق على مستوى خط هجومه، وذلك بعد أن تمت دراسة التركيبة البشرية للوداد، وتبين للمدرب وللرئيس أنها تركيبة متكاملة تحتاج فقط إلى تدعيمها بثلاثة عناصر على أكبر تقدير. في هذا الإطار، يتابع المدرب فلورو في المعسكر الذي دخله الفريق ببوسكورة استعدادا للمواجهة الإفريقية القادمة أمام أكاديمية أمادو ديالو الإيفواري، لاعبين مهاجمين ويضعهما قيد الاختبار، ويتعلق الأمر بإسماعيل أكورام اللاعب الذي حمل قميص إيستر الفرنسي، وكلود سيدريك اللاعب القادم من الغابون. وكان المدرب فلورو، مباشرة بعد توليه في الموسم الماضي قيادة فريق الوداد، قد فاجأ المتتبعين باعتماده على لاعبين من فئة الأمل والشباب، واضعا ثقته فيهم، ومانحا إياهم الفرصة لخوض مباريات هامة على المستوى المحلي وكذا على المستوى القاري، ولم يخب ظنه في اختياراته، وبرهن اللاعبون الشباب عن علو كعبهم وأكدوا أنه يمكن الاعتماد عليهم. وكانت قرارات فلورو التقنية واختياراته البشرية، قد خلفت استحسانا كبيرا لدى المنخرطين والمحبين، خاصة أن الوداد كان يجر خلفه خيبة واسعة باعتماده انتدابات كثيرة لم تكن مدروسة بالشكل الجيد، استنزف فيها الفريق أموالا طائلة ولم يستفد منها إيجابيا. في جانب آخر، وفي إطار تحضيراته لمباراة يوم السبت 14 يوليوز التي تجمعه بأكاديمية أمادو ديالو الإيفواري، برسم منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، يواصل الوداد استعداداته في معسكره المغلق ببوسكورة عبر اعتماد حصتين تدريبيتين كل يوم، مع برمجة مباراة ودية يومه السبت ضد منتخب الإمارات العربية المتحدة للشباب، الذي يقيم بدوره معسكرا تدريبيا في بوسكورة.