أعلن فريقا الرجاء البيضاوي ونسيم سيدي مومن لكرة القدم النسوية، والمؤهلان لخوض مباراة الترتيب من أجل احتلال الصف الثالث في البطولة الوطنية، في رسالة نتوفر على نسخة منها، عن استنكارهما واحتجاجهما ضد القرار الذي اتخذته اللجنة الجامعية المكلفة بكرة القدم النسوية، والقاضي بنقل مبارتي النهاية لمدينة مراكش بعدما كانتا مبرمجتين بمدينة الدارالبيضاء. وهما المبارتان اللتان تجمع الأولى بين الرجاء ونسيم سيدي مومن لاحتلال الصف الثالث، والثانية بين بلدية العيون وشباب أطلس خنيفرة للفوز بلقب البطولة. وتمسك الفريقان البيضاويان بموقفهما بعدم التوجه لمراكش للمشاركة في مباراة النهاية، مؤكدين أنهما سيخوضان المباراة بملعب (با محمد) بالدارالبيضاء بحضور الجامعة أو في غيابها. في هذا الإطار، نفى صلاح بلعربية رئيس نسيم سيدي مومن ما صرح به رئيس اللجنة الجامعية بخصوص تراخيص الملعب، مؤكدا أن الترخيص متوفر ويسمح بإقامة مبارتين وليست مباراة واحدة. واستغرب بلعربية كيف يُطلب من الفرق المؤهلة لمبارتي النهاية تحمل مصاريف الملعب والتنظيم ومصاريف الأمن والمندوب، بالإضافة إلى مصاريف التنقل والإيواء؟ الجنوب إفريقي بيستوريوس أول رياضي مبتور الساقين يشارك في الأولمبياد سيصبح العداء الجنوب إفريقي أوسكار بيستوريوس أول رياضي مبتور الساقين يشارك في دورة الألعاب الأولمبية بعد استدعائه يوم الأربعاء ضمن منتخب جنوب إفريقيا لسباق التناوب أربع مرات 400 م. وحسب ما ذكر مسؤول رسمي، فإن مشاركة بيستوريوس (25 عاما) تأتي بعد أيام قليلة على تلقيه خسارة في معركة للمشاركة في سباق 400م في الألعاب، إذ حل بفارق 22 بالمائة من الثانية عن توقيت 30.45 ثانية المؤهل للألعاب، حيث حل ثانيا في بطولة إفريقيا الأخيرة في بنين. وحقق بيستوريوس 20.45 ثانية في ملتقى بريتوريا في مارس الماضي لكنه لم ينجح في تكرار هذا الإنجاز في ملتقى دولي، وهو أمر مطلوب للتأهل مع المنتخب الجنوب إفريقي. لكن حزنه تحول إلى فرحة عندما أعلنت جنوب إفريقيا تشكيلتها المشاركة في لندن 2012 ، فضم فريق التناوب إلى بيستوريوس كلا من فيلم دي بير وأوفنتسي موغاوان وشون دي ياغر. وقال بيستوريوس، الذي يلقب ب «عداء الشفرات» (بلايد رانر) في إشارة إلى الشفرات الاصطناعية المصنوعة من ألياف الكربون الخفيف والمعقوفة، بعد سماعه خبر مشاركته «اليوم هو أحد أسعد أيام حياتي. سأكون في لندن للألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية». ويتحلى بيستوريوس ، كغيره من الرياضيين والرياضيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعزيمة وإرادة قويتين مكنتاه من كسب حربه مع الاتحاد الدولي للمشاركة في البطولات والملتقيات الدولية لألعاب القوى كباقي العدائين. وقوبلت رغبة بيستوريوس، الذي بترت ساقه عندما كان في شهره الحادي عشر، بالمشاركة مع «الأسوياء» بفيتو من الاتحاد الدولي قبل أن يحصل على الضوء الأخضر لخوض التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد بكين 2008 بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي، بيد أنه فشل في تحقيق الرقم المؤهل إلى العرس الأولمبي.