في إطار برنامج مواكبة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف والتاريخ والذاكرة، أعاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان نشر ستة أفلام روائية تم إنتاجها ما بين سنتي 2000 و2004 وذلك تكريما لمبديعها وتعزيزا لجهود حفظ الذاكرة التي شملتها توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة. ويتعلق الأمر بأفلام «علي، ربيعة والآخرون...»، لمخرجه أحمد بولان، و«طيف نزار»، لمخرجه كمال كمال، و«ذاكرة معتقلة»، لجلالي فرحاتي، و«منى صابر»، لعبد الحي العراقي، و«جوهرة، بنت الحبس»، للمخرج سعد الشرايبي، و«درب مولا الشريف»، للمخرج حسن بنجلون. وحسب بلاغ في الموضوع، فإن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يسعى من وراء إعادة نشر هذه الأفلام، التي يجمعها قاسم مشترك يتجلى في مواجهة المرحلة الأكثر راهنية والأكثر اضطرابا من تاريخ المغرب، إلى تكريم مخرجيها الذين ساهموا بإبداعاتهم هذه في المسار الذي أطلقه المغرب في العشرية الأخيرة لقراءة تاريخه بمقاربات منفتحة ومتعددة.