تمكن فريق «أسي ميلان» الإيطالي من ضم الموهبة المغربية حكيم مستور إلى صفوفه، حيث وقع معه عقدا بقيمة 500 ألف أورو، علما بأن هذا اللاعب المغربي لا يتجاوز من العمر أربعة عشر عاما. وتوقيع هذه الصفقة لم يكن بالأمر الهين على الميلان، خاصة وأن العديد من كبريات الأندية الأوربية كانت تتنافس على جلبه، مثل الإنتر، ريال مدريد، إف سي برشلونة، جوفنتوس ومانشستر سيتي، حيث يلقبه المتتبعون ب «ميسي المغربي». وكان مستور قد أثار انتباه أريغو ساكي وهو يتابعه في مبارياته رفقة فتيان فريق ريجينا. وبعد التوقيع على العقد، صرح أدريانو غالياني، نائب رئيس أسي ميلان، بالقول: «من الواضح أن مستور يتوفر على إمكانيات هائلة. لكن علينا ألا نضع عليه ضغوطا كبيرة. مستور في ربيعه الرابع عشر، وهو يمثل المستقبل. ومع ذلك فهو يظل طفلا.» ويضع المتتبعون مقارنة بين هذا النجم المغربي وعمالقة كرة القدم العالمية على غرار زين الدين زيدان، ريكيلمي وسنايدر.