للحواجب دور مهم في إبراز جمال الوجه، وشكلها يحدد شخصية المرأة حيث أن الحواجب العريضة تعطي انطباعا عن القساوة، والحواجب المرتفعة توحي بالتعجب والدهشة، والحواجب المقوسة توحي بالتساؤل، لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار هذه الإيحاءات بالإضافة إلى شكل الوجه قبل الشروع في رسم شكل الحواجب. الوجه العريض هذا النوع من الوجه يكون عادة ممتلئ ويحتوي على مساحة كبيرة يجب ملأها بما يناسبها، لدا فالحواجب الكثيفة قليلا، بخط عريض ومرتفع إلى الأعلى هو الشكل المناسب لهذا النوع من الوجوه. الوجه الدائري يكون على شكل دائرة هذا النوع من الوجوه تناسبه الحواجب متوسطة من حيث السمك لا سميكة ولا رفيعة وغير مقوسة. الوجه النحيف تلائمه الحواجب الرقيقة حيث تعطي للوجه حجما أكبرا، بالنسبة لهذا النوع ينصح بتجنب الحواجب الكثيفة التي لها تأثير مغاير للحواجب الرفيعة. الوجه البيضوي يتمتع أصحاب هذا الوجه بالتقاسيم والملامح المثالية، وصاحبة هذا النوع من أشكال الوجه يمكنها التفنن في رسم الحواجب، إذ أن كل الأشكال تلائم هذا النوع من الوجوه الوجه الطويل هذا النوع من الوجوه يتمييز بخدود مجوفة نوعا ما، كما أن المسافة بين الحاجبين تكون اكبر، لذا يجب عدم إزالة الشعيرات التي تنمو في الوسط والرسم الحواجب بحجم أعرض في الأمام.