رغم الشكايات العديدة التي تقدم ويتقدم بها سكان السوالم يوميا إلى مصالح الدرك الملكي حول الجرائم الخطيرة التي يتعرض لها السكان يوميا، والتي وصل صداها إلى كثير من الصحف الوطنية، فإن الأمن الوطني لم يدخل بعد هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة، مما أدى إلى استشراء الجريمة والفساد بشكل جعل الكثير من السكان يتقدمون بشكاياتهم إلى الجمعيات المدنية مطالبين بتزويد المنطقة بالأمن الوطني، بينما دفع اليأس والخوف آخرين إلى الفرار إلى المدن المجاورة بحثا عن الأمن والأمان.