يشكو المواطنون المتعاملون مع شركة اتصالات المغرب الانقطاع المتكرر لصبيب الإنترنيت الذي يحول في أحايين كثيرة دون ربط الاتصال بالشبكة العنكبوتية أو «الكونكسيون» وهو الامر الذي يخالف ما هو معلن من طرفها في الوصلات الاشهارية وفي االمناسبات العديدة والمتعددة عن قوة تدفق الصبيب وتوفر الخدمة وجودتها !لكن عند محاولة الولوج اليها يتبخر كل شيء ليجد الزبون نفسه في وضع فرض عليه فرضا لا يدري له مخرجا!فيضيع بذلك الحق في الاستفادة من الخدمة المؤدى عنها لتضيع معه كثير من الحاجيات والاغراض جراء تفويت الفرصة على المتصلين ومستعملي الانترنيت في الوقت و اللحظة المناسبة وبمبررات تظل غامضة بالنسبة للمتعاملين لتضيع في النهاية حقوق الزبناء وتنقض الشركة تعهداتها. ويتساءل المواطنون والزبناء في هذه الحالة ألا يسمى ذلك نصبا واحتيالا على الزبناء من طرف هذه الشركة من الناحية القانونية؟ما هي السبل لدفع الضرر وجبر الخاطر ورفع العسف الممارس من قبلها وضمان الحق في الاستفادة من الخدمة المؤدى عنها؟ أمر آخر يشكوهالمواطنونوالزبناء، يخص بطاقات التعبئة المعروضة للبيع والتسويق في أماكن التبضع والاكشاك وغيرها فمشاكل المقتنين والمستعملين مع هذه البطاقات تكاد لاتحصر. فبمجرد ما يقتني الزبون البطاقة ، وهذا ما يحصل في أحايين كثيرة ، ويشرع في عملية الحك gratter للكشف عن الارقام وإبرازها بغرض التعبئة حتى تزول هذه الاخيرة وتنمحي! .فهو أمر، بالاضافة إلى ما يسببه من توتر وحرق للأعصاب، يثير متاعب جمة للزبناء لاقبل لهم بها نظير تفويت الفرص عليهم إذا كانوا في عجلة من أمرهم والحؤول بينهم وبين مآربهم فيصير الضرر مضاعفا، من جهة بسبب عدم إنجاز خدمة مؤدى عنها ومن جهة ثانية تعطيل اغراض الزبناء ومآربهم!؟