أثار نشر بعض الصحف لتقارير عن الممثلة الصينية الحسناء «زانغ زيي» تفيد بأنها جمعت ما يقارب ال 100 مليون دولار في العشر سنوات الماضية مقابل ممارسة الجنس مع عدة شخصيات حكومية صينية بارزة وتحتل مناصب رفيعة، جدلاً كبيراً، وانتشر الخبر كإنتشار النار في الهشيم على صفحات الإنترنت. وقوبلت هذه الشائعة من قبل الممثلة التي اشتهرت بفيلم Memoirs of a Geisha بإستياء كبير وسارعت فوراً لمقاضاة كل من ساهم في نشرها. «بالنسبة لزانغ زيي فالموضوع ليس ظريفاً على الإطلاق، فهي متهمة بكونها باعت نفسها في مقابل الحصول الأموال والفرصة لتدخل مجال التمثيل، وتأتي هذه الفضيحة في وقت تمكنت فيه من أثبات موهبتها في هوليوود. وما أثار استيائها أكثر هو أن أياً من الصحيفتين لم تحاول الإتصال بها لأخذ تصريح منها حول الأمر، أو منحها الفرصة لنفي الشائعة. وكان أول تقرير نشر عن هذه الفضيحة ربطها بشخص يدعى Bo Xilai وهو الرئيس السابق لحزب Chonqing والذي أقيل من منصبه أوائل العام الحالي بسبب فضيحة أخرى لا علاقة لها بزانغ... في الوقت نفسه يصر القائمون على صحيفة China Free Press التي نشرت الخبر، وتصدر من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بأنهم كتبوا ما يؤمنون بأنه الحقيقة، والمعلومات جاءت من مصدر يتحفظون على ذكر إسمه. الجدير بالذكر بأن زانغ زيي ولدت ونشأت في بيجين لأب محاسب، وأم تعمل مدرسة في روضة أطفال،ولها أخ أكبر قريب منها جداً. بدأت في سن الثامنة بتعلم الرقص، وفي عمر ال 11 أنضمت الى اكاديمية بيجين للرقص بتشجيع من والديها. وهي مدرسة داخلية، لم تنسجم فيها مع زميلاتها أو مدرساتها لدرجة انها هربت منها في أحد المرات. في الخامسة عشر من عمرها فازت بطولة الشباب الوطنية للرقص وبدأت بالظهور في إعلانات تلفزيونية بهونغ كونغ. في العام 1996 إنخرطت في سنترال أكاديمي اوف دراما وهي واحدة من أفضل أكاديميات الدراما في الصين وكانت تبلغ من العمر 17 عاماً. من اهم أفلامها التي لفتت الإنتباه لموهبتها في الغرب Crouching Tiger, Hidden Dragon في العام 2000 ثم Rush Hour 2 في العام 2001 و House of Flying Daggers في العام 2004 والأشهر من بين المجموعة Memoirs of a Geisha في العام 2005. وقد رشحت في مسيرتها الفنية لثلاثة جوائز بافتا وجائزة غولدن غلوب.