ودعت أسرة الرياضة الوطنية المرحوم رشيد عزمي، الرئيس السابق لفريق نهضة سطات، الذي ووري الثرى ظهر أول أمس الأربعاء بمقبرة مدينة سطات، مسقط رأسه. وقد توفي الراحل في ظروف غامضة ليلة الاثنين الماضي بالدارالبيضاء. وقد نقل جثمان رشيد عزمي من مدينة الدارالبيضاء صباح الأربعاء من بيته في اتجاه سطات، المدينة التي كان يعشقها ويحن إليها ويعمل بها حيث مازال له مكتب يتواجد بها. ورافقت الموكب الجنائزي العديد من الوجوه الرياضية، ومسؤولين من مدينتي الدارالبيضاء والرباط، من أصدقاء المرحوم، الذي عرف في حياته بأخلاق عالية، وبمعاملة حسنة وبخدماته العديدة، عبر تقديم الدعم والمساندة لكل الرياضيين، سواء فريقه الأم النهضة السطاتية، وكذا الفاعلين في الحقل الرياضي من جمعيات ومحبين. وقد كان أول المشاركين في تشييع جنازة المرحوم رشيد عزمي، الأستاذ عبد الهادي خيرات، البرلماني عن إقليمسطات وحضر أيضا مراسيم الدفن، بعد أن صلى الجميع صلاة الظهر وصلاة الجنازة بمسجد المسيرة بمدينة سطات، كل من عامل مدينة سطات وبرشيد، والسلطات المحلية، إلى جانب جمعية صداقة ورياضة، التي كان ينتمي إليها الراحل رشيد عزمي، وعلى رأسها صديقه سعيد بنمنصور، وكذا اللاعبون الدوليون القدامي، بادو الزاكي، عزيز بودربالة، عبد العزيز أنيني، مصطفى الحداوي ونادر لمياغري، وكل لاعبي فريق النهضة السطاتية بحضور مدربهم عبد اللطيف قيلش وأخيه سعيد، ولاعبي النهضة السابقين كالعلوي، بوخنجر، بنزكري والمعطي خراز والزاكي، وآخرين، إلى جانب قدماء الدفاع الحسني الجديدي كالشياظمي، كريمو، شيشا، عبد الوهاب، كما كان هناك حضور لقدماء الكوكب المراكشي في شخص كل من مولاي لحسن والسماط. أيضا حضر الإطار الوطني عبد الله السطاتي والعربي كورة ومحمد النصيري، وممثلا الجامعة م.م لكرة القدم في شخص كريم العالم وعبد الهادي اصلاح وصابر محمد من قدماء الوداد البيضاوي، والمدير العام لراديو مارس هشام لخليفي، وعدد كبير من الرياضيين والوجوه الإعلامية من مدن الدارالبيضاءوسطات والرباط. يذكر أن الراحل رشيد عزمي تحمل رئاسة فريق نهضة سطات لمدة سبع سنوات، وبقي وفيا له من خلال دعمه ومساندته. كما سجل حضور قويا رفقة جمعية صداقة ورياضة من خلال الوقوف في كل المباريات التكريمية للاعبين القدامى. رحم الله رشيد عزمي وأسكنه فسيح الجنان، وألهم ذويه، وعائلته الصغيرة والكبيرة الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون