توجه 451 ألفا و953 مرشحا ومرشحة من كل الشعب التعليمية صباح أمس الثلاثاء الى مراكز امتحانات الباكالوريا عبر مختلف ربوع المملكة، وذلك برسم الدورة الأولى من الموسم الدراسي 2011 -2012 (أيام 12 و13 و14 يونيو الحالي)، والتي تجرى هذه السنة في ظل عدد من المستجدات الرامية إلى تعزيز مصداقية شهادة الباكالوريا، والرفع من قيمتها على المستويين الوطني والدولي. وتتمثل أبرز مستجدات امتحانات هذه السنة في تعديل صيغة حساب معدل الدورة الاستدراكية باعتماد أعلى نقطة حصل عليها المرشح المستدرك في كل اختبار على حدة من اختبارات الدورة العادية والدورة الاستدراكية التي ستجري أيام 10 و11 و12 يوليوز 2012 وكذا تحصين وثيقة شهادة الباكالوريا بواسطة طابع التأمين، ومنع إدخال الهاتف النقال إلى قاعات الامتحان تحت طائلة الإقصاء من اجتيازه في إطار سلسلة من الإجراءات لمحاربة الغش في الامتحانات. وتشهد امتحانات هذه السنة زيادة في عدد المرشحين والمرشحات تقدر ب18 في المائة مقارنة مع دورة يونيو 2011 . وتمثل نسبة مشاركة الإناث في هذه الامتحانات 46,68 في المائة من مجموع المرشحين (210 ألف و991 مرشحة) . وحسب المركز الوطني للامتحانات والتقويم والتكوينات المشتركة بوزارة التربية الوطنية، فقد بلغ عدد المرشحين في التعليم العمومي 298 ألفا و645 مرشحا ومرشحة، أي بزيادة قدرها 5,9 بالمائة عن السنة الماضية، فيما يمثل المرشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 128 ألفا و745 مرشحا ومرشحة، ما نسبته 28,48 بالمائة من مجموع المرشحين، أي بزيادة قدرها 61,1 بالمائة مقارنة مع دورة يونيو 2011. وارتفع عدد المرشحين في التعليم الخصوصي المساير إلى 24 ألفا و563 مرشحا ومرشحة خلال السنة الحالية مقارنة مع 20 ألفا و390 السنة الماضية، أي بنسبة زيادة بلغت 20,46 بالمائة. وبخصوص أنواع التعليم، يمثل المرشحون في مسالك شعب التعليم العام أكبر نسبة، وهي 91,87 بالمائة مقابل 6,71 بالمائة في مسالك شعب التعليم التقني و1,42 بالمائة في مسلكي شعبة التعليم الأصيل. في حين بلغ عدد المرشحين في مسالك الشعبة الأدبية وشعبة التعليم الأصيل 204 ألف و899 مرشحا ومرشحة مقابل 247 ألفا و54 مرشحا ومرشحة في مسالك الشعب العلمية والتقنية، بما يمثل على التوالي 45,34 بالمائة و54,66 بالمائة من مجموع المرشحين.