لايزال مسلسل الانهيارات متواصلا بالمدينة العتيقة لاسفي ..أول أمس الاثنين هوى سقف منزل بامرأة في زنقة الكنيسة بما ومن فيه على رأس امرأة أخرى تسكن بالطابق السفلي . شامة التي كانت تعيش روتين حياتها اليومي فوجئت بجارتها المرأة السبعينية « لكبيرة « تتكوم فوق جسدها مع جزء من سقف المنزل .. الحادث استدعى نقل السيدتين للعلاج ..واحدة لاتزال تحت المراقبة الطبية لحدود كتابة هاته السطور بمستشفى محمد الخامس ..بينما نقلت الثانية الى مراكش بعد تعقد وضعها الصحي . الحادث الذي وقع في اسفي يعتبر الثاني في أقل من شهرين بعد انهيار منزل بالسقالة (الكورنيش)..والمسؤولون يعرفون بالتفصيل ويعلمون أن جزءا كبيرا من منازل اسفي القديمة معرضة للسقوط في أية لحظة ، بينما قضية ترحيل الاهالي وتهييء بقع ومساكن لإيوائهم متروكة لعامل الزمن ولتقاذف المسؤوليات بين الادارة الترابية ومؤسسة العمران .. للتذكير ، ضحايا هذا الحادث سبق وأن اختيروا للاستفادة من مشروع الامام علي الذي ستوزع فيه العمران بقعا على المرحلين ، لكن لأسباب لا تعلمها سوى هذه المؤسسة ظل المشروع جامدا .