استفاقت ساكنة الحاجب صبيحة يوم السبت 02يونيو 2012 على زيادة بمعدل درهمين اثنين في تسعيرة سيارة الأجرة الكبيرة نحو كل الاتجاهات ، وخلف هذا الإجراء سخطا عارما في نفوس المسافرين الذين لم يكونوا على علم حتى بالزيادة في سعر الوقود لغياب التواصل المفروض من الحكومة تجاه الشعب ، مما أرغم الكثير من المواطنين المعوزين ، على إلغاء سفرهم رغم الضرورة، في الوقت الذي حاول أرباب «الطاكسيات» الكبيرة تبرير هذا الإجراء الذي يبدو أنه لم يراع الشروط القانونية المطلوبة بكون الزيادة في سعر البنزين كانت أكثر من المتوقع و المستطاع ، مما جعل الإبقاء على السعر السابق أمرا صعبا للغاية ، خاصة وأن الزيادة الإجمالية في يوم كل طاكسي تفوق 200 درهم ، وهي خسارة لا يمكن أن يتكبدها رب سيارة الأجرة لوحده» يقول صاحب «طاكسي» ، وتتخوف الساكنة الحاجبية من اشتعال حمى الأسعار التي قد تنتقل إلى مواد أخرى بعيدا عن اللجان الإدارية ، سواء تلك المسؤولة عن المراقبة ، أو اللجان الصحية المخول لها قانونا حماية أرواح المواطنين من الغش والتلاعبات (اللجان لم تعد تغادر مكاتبها منذ زمان طويل وخير شاهد على ذلك وضعية سوق الأسماك، الدقيق المدعم ، وضعية المنابع المائية التي تحولت إلى مسابح لغسيل الأغطية..) . ويبقى أمل الساكن في استراتيجية العامل الجديد التي بدأت تعيد شيئا ما ثقة الساكنة لما طبع أيام ما بعد التنصيب من حركية غير معهودة .