عاد مساء يوم الجمعة إلى المغرب، 160 بحارا مغربيا كانوا عالقين منذ ستة أشهر في ميناء سيت بجنوب فرنسا. وحل البحارة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد أن عاشوا أوضاعا وصفت ب»المزرية «، وذلك بعد الحجز التحفظي الذي طال السفن التي يشتغلون على متنها «بلادي» و» مراكش» و» بني انصار» التابعة لشركة كوماناف - كوماريت. وأوضح المصدر ذاته أن عودة البحارة تمت بفضل التنسيق بين السلطات المغربية والفرنسية بهدف وضع حد لمعاناتهم الإنسانية والاجتماعية. وزير التجهيز والنقل عزيز رباح وأكد أن كل ما يمكن القيام به لإنقاذ الشركة هو عملية إعادة جدولة ديونها، في إطار مساعدتها لمواجهة أزمتها والتغلب على مصاعبها المالية، مضيفا أن الأبناك أعربت عن استعدادها للتنازل عن قسط كبير من ديونها المستحقة لدى الشركة كإجراء لإنقاذ الشركة. من جهته قال محمد جمال بنجلون الكاتب العام للوزارة إن الوزارة قدمت منذ فبراير الماضي العديد من المبادرات لحل هذا المشكل الإنساني لهؤلاء البحارة الذين دخلوا في إشكالية تجارية لا دخل لهم فيها ، ليتمكنوا من الرجوع إلى بلادهم . وأضاف أن المشكل الاجتماعي لهؤلاء البحارة لا زال عالقا ، لأنه مرتبط بإعادة تشغيل الشركة ، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم المساعدات الإدارية والتقنية والمالية الممكنة وكذا البحث عن الممولين لإيجاد حلول مناسبة للازمة. اندلاع حريق في مصنع للبلاستيك الصناعي (البوليستير) بالقنيطرة اندلع حريق يوم السبت في مصنع للبلاستيك الصناعي (البوليستير) بالحي الصناعي البلدي القنيطرة من دون أن يخلف ضحايا. وتسبب الحريق الذي لازالت أسبابه مجهولة في إتلاف جميع المنتوجات المصنعة بالمعمل، وكذا مخزونه من المواد الأولية . وتم إجلاء جميع العاملين الذين كانوا يتواجدون داخل المصنع أثناء اندلاع الحريق. ويشغل هذا المعمل أزيد من 30 عاملا . وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية التي عبأت أربع شاحنات للإطفاء من إخماد النيران بعد محاولات حثيثة استمرت ثلاث ساعات. وبذل رجال المطافئ مجهودات كبيرة من أجل السيطرة على الحريق الضخم وتجنب امتداد النيران إلى مخازن المحروقات (الفيول والغاز). كما ضاعف الحجم الكبير لألسنة النيران وتصاعد سحابات الدخان الكثيف من صعوبة عمل رجال المطافئ الذين اضطروا أيضا إلى إحداث ثغرة في حائط لمستودع مخزونات الغاز من أجل ضمان منفذ ثان للولوج للمصنع. وزير الصحة يبحث بالقاهرة توسيع وتعزيز برامج التعاون بين المغرب ومنظمة الصحة العالمية بحث وزير الصحة الحسين الوردي أمس الأحد بالقاهرة مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط علاء العلوان، سبل تعزيز وتوسيع آفاق وبرامج التعاون بين الجانبين. واتفق الطرفان بالمناسبة على تركيز برامج التعاون حول المحاور المتعلقة بالحكامة، تماشيا مع توجهات وزارة الصحة لتعزيز الجهوية والشراكة، ومساندة المنظمة لوضع سياسة دوائية ناجعة ومواكبتها ودعمها لقطاع المستعجلات وخاصة مستعجلات القرب. كما تناول الاجتماع دعم منظمة الصحة العالمية للأشغال التحضيرية للمناظرة الوطنية حول الصحة التي ستعقد في نونبر المقبل، خاصة ما يتعلق بالجوانب اللوجيستية والتقنية والموضوعاتية لهذه المناظرة التي من المنتظر أن يتمخض عنها ميثاق وطني حول الصحة.