هاجر بنكيران من جلسة رقابية في الغرفة الثانية الى برنامح «خاص وفردي» على ثلاث قنوات مغربية للدفاع عن قراراته اللاشعبية في الزيادة في أسعار المحروقات. وبدا بنكيران مرتبكا ومتضايقا من أسئلة الصحافيين، لا سيما جامع كلحسن بخصوص موضوعات البرنامح، الذي لم يسبق أن فاز به أي وزير أول أو رئيس حكومة في المغرب. وعبرت الكثير من مكونات الصف النقابي والمهني عن رفضها لدفوعات عبد الإله بنكيران، وأعلن رئيس جمعية مهنيي النقل عن قرار للإضراب قال إنه يظل واردا، في حين كرر مسؤولون نقابيون رفضهم لأسلوب بن كيران في محاورة نفسه. أكد عبد الإله حفضي أن أرباب النقل بالمغرب مستعدون لخوض كافة الاشكال النضالية بما فيها ممارسة حق الاضراب، دفاعا عن مصالحهم .وأكد رئيس فيدرالية النقل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب أن خطاب الحكومة ملتبس وغير واضح، مشددا على أن أسعار الخضر والفواكه ستعرف زيادة قد تصل %10 مؤكدا أن عملية احتساب الزيادةفي نقل البضائع تدفع لحساب منطقي. فإذا أضيفت 5 سنتيمات للكيلو الواحد معناه إرهاق كاهل الفلاح بما قيمته 1500 درهم لنقل بضاعته لأن النقال لا يحمل بضاعته من كيلو واحد بل من أطنان . واعتبر محمد هاكش القيادي في الاتحاد المغربي للشغل. أن خطاب بنكيران شعبوي كما شدد على أن الزيادة في المحروقات تدل على نفسها، إذ تعبر عن الزيادة في إحراق المستوى المعيشي لأغلبية الأجراء والمواطنين، وذكر هاكش بتنصل الحكومة من وعودها الانتخابية، حيث تم اصطياد المواطنين، وفتح آمال أمامهم قبل أن يتم الانقلاب عليهم. وفي أول رد فعل لمبارك المتوكل القيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على تصريحات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قال »»هداك غير السي بنكيران».« وأضاف جواباً عن المقصود بهذه الجملة: أن ما صرح به ليس كلام العقلاء، ورأى المتوكل أن بنكيران لم يستطع إقناع نواب الأمة بالغرفة الأولى والثانية، فتوجه إلى المواطنين مباشرة . عبد المالك أفرياط عضو الفريق الفيدرالي للوحدة والتعادلية بالغرفة الثانية، أكد أن رئيس الحكومة يستعمل خطاباً شعبوياً. وتوجه للمغاربة ليلة الأربعاء بهذا المنطق في الوقت الذي يسحق الفقراء ويدافع عن الأغنياء أصحاب الثروات، في حين كان يتبنى في برنامجه الانتخابي، إصلاح الأوضاع الاجتماعية للفقراء، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول إصلاح صندوق المقاصة، وذكر أفرياط بعدم قبول مقترح الفيدرالية الديمقراطية للشغل بخصوص سن ضريبة على الثروة، الصحافية مليكة مالك عبرت عن استيائها من طريقة مرور رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران، على شاشة ثلاث قنوات عمومية(الأولى والثانية وقناة العيون «. وقالت مليكة مالك، الصحافية السابقة بالقناة الثانية والتي كانت تشرف على إعداد وتنشيط برنامجي «في الواجهة» و»وجه وحدث»: «كنت أنتظر مثل باقي المواطنين مرور السيد رئيس الحكومة للاستماع إلى تصريحاته بخصوص قضايا الساعة التي تشغل بال المواطنين، سواء تلك المتعلقة بالزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات أو تداعياتها على أسعار باقي المواد والخدمات». هاجر بنكيران من جلسة رقابية في الغرفة الثانية الى برنامح «خاص وفردي» على ثلاث قنوات مغربية للدفاع عن قراراته اللاشعبية في الزيادة في أسعار المحروقات. وبدا بنكيران مرتبكا ومتضايقا من أسئلة الصحافيين، لا سيما جامع كلحسن بخصوص موضوعات البرنامح، الذي لم يسبق أن فاز به أي وزير أول أو رئيس حكومة في المغرب. وعبرت الكثير من مكونات الصف النقابي والمهني عن رفضها لدفوعات عبد الإله بنكيران، وأعلن رئيس جمعية مهنيي النقل عن قرار للإضراب قال إنه يظل واردا، في حين كرر مسؤولون نقابيون رفضهم لأسلوب بن كيران في محاورة نفسه. أكد عبد الإله حفضي أن أرباب النقل بالمغرب مستعدون لخوض كافة الاشكال النضالية بما فيها ممارسة حق الاضراب، دفاعا عن مصالحهم .وأكد رئيس فيدرالية النقل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب أن خطاب الحكومة ملتبس وغير واضح، مشددا على أن أسعار الخضر والفواكه ستعرف زيادة قد تصل %10 مؤكدا أن عملية احتساب الزيادةفي نقل البضائع تدفع لحساب منطقي. فإذا أضيفت 5 سنتيمات للكيلو الواحد معناه إرهاق كاهل الفلاح بما قيمته 1500 درهم لنقل بضاعته لأن النقال لا يحمل بضاعته من كيلو واحد بل من أطنان . واعتبر محمد هاكش القيادي في الاتحاد المغربي للشغل. أن خطاب بنكيران شعبوي كما شدد على أن الزيادة في المحروقات تدل على نفسها، إذ تعبر عن الزيادة في إحراق المستوى المعيشي لأغلبية الأجراء والمواطنين، وذكر هاكش بتنصل الحكومة من وعودها الانتخابية، حيث تم اصطياد المواطنين، وفتح آمال أمامهم قبل أن يتم الانقلاب عليهم. وفي أول رد فعل لمبارك المتوكل القيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على تصريحات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قال »»هداك غير السي بنكيران».« وأضاف جواباً عن المقصود بهذه الجملة: أن ما صرح به ليس كلام العقلاء، ورأى المتوكل أن بنكيران لم يستطع إقناع نواب الأمة بالغرفة الأولى والثانية، فتوجه إلى المواطنين مباشرة . عبد المالك أفرياط عضو الفريق الفيدرالي للوحدة والتعادلية بالغرفة الثانية، أكد أن رئيس الحكومة يستعمل خطاباً شعبوياً. وتوجه للمغاربة ليلة الأربعاء بهذا المنطق في الوقت الذي يسحق الفقراء ويدافع عن الأغنياء أصحاب الثروات، في حين كان يتبنى في برنامجه الانتخابي، إصلاح الأوضاع الاجتماعية للفقراء، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول إصلاح صندوق المقاصة، وذكر أفرياط بعدم قبول مقترح الفيدرالية الديمقراطية للشغل بخصوص سن ضريبة على الثروة، الصحافية مليكة مالك عبرت عن استيائها من طريقة مرور رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران، على شاشة ثلاث قنوات عمومية(الأولى والثانية وقناة العيون «. وقالت مليكة مالك، الصحافية السابقة بالقناة الثانية والتي كانت تشرف على إعداد وتنشيط برنامجي «في الواجهة» و»وجه وحدث»: «كنت أنتظر مثل باقي المواطنين مرور السيد رئيس الحكومة للاستماع إلى تصريحاته بخصوص قضايا الساعة التي تشغل بال المواطنين، سواء تلك المتعلقة بالزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات أو تداعياتها على أسعار باقي المواد والخدمات».