حصلت ثورية بوعبيد رئيسة الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة، مساء الاثنين بباريس ،على جائزة خاصة ضمن جوائز «تروفيمينا 2012 «، وهي مبادرة فرنسية تتوخى مكافأة النساء المبدعات والناجحات في مسارهن المهني. وقد اختارت لجنة تحكيم الجائزة السيدة بوعبيد اعتبارا لكونها «امرأة استثنائية في العالم العربي»، وهي فئة أدرجها المنظمون هذه السنة في الدورة التاسعة ل»تروفيمينا»، حيث تم تسليم جوائزها خلال أمسية احتضنها معهد العالم العربي. وبحصولها على هذه الجائزة تنضم السيدة بوعبيد إلى خمس نساء فرنسيات متميزات تمت مكافأتهن هذه السنة على مبادراتهن في مجالات تهم الأعمال والثقافة والفندقة ووسائل الإعلام ، والعلوم والبحث والتكنولوجيا. بالنسبة للسيدة بوعبيد، فإن «هذا الاعتراف الرائع « يأتي مكافأة لعمل تطلب عدة سنوات لفائدة الطفل بالمغرب، وخاصة على رأس الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة التي أسستها في سنة 1996 . وأشارت إلى أن الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة تمكنت ، منذ الاعتراف بها كمؤسسة ذات منفعة عامة في سنة 1998 ، من توسيع مجال نشاطها ليشمل التكوين من خلال عدة مبادرات من بينها إحداث المدرسة الوطنية للسيرك في 1999 ومدرسة مهن الفروسية .