اتفق وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني ونظيره الكندي جون بايرد، يوم الاثنين بأوتاوا على تعميق التعاون بين المغرب وكندا في مختلف المجالات . وأوضح العثماني في ختام هذا اللقاء الذي جرى بالخصوص بحضور السفيرة المغربية بكندا نزهة الشقروني أنه تباحث مع رئيس الديبلوماسية الكندية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأبرز العثماني إرادة الجانبين في تعزيز الروابط الاقتصادية التي لا ترقى إلى مستوى قدرة البلدين الحقيقية ، واصفا ب»الجيدة» العلاقات الثنائية و «أنه لا توجد أية نقطة خلافية بين البلدين». وقال إن عقدا محتملا لاتفاق للتبادل الحر مفيد للجانبين ، من شأنه أن يعطي العلاقات الثنائية دينامية جديدة، وسيفتح آفاقا جديدة للتعاون الثنائي كما ستكون له تداعيات ايجابية ومتعددة الأبعاد. وذكر العثماني أنه بحث مع نظيره الكندي أيضا سبل الرفع من حجم المبادلات التجارية والاستثمارات مع دعم تقني ولكن أيضا من خلال الخبرة الكندية في العديد من المجالات. وعبر عن رغبته في أن تستثمر المزيد من المقاولات الكندية بالمغرب، وأن يكون في مقدور طلبة البلدين المشاركة أكثر في البرامج التبادلية في المستقبل.