توصلت الجريدة من المواطن العربي مجدول، (ب. و682573 ب) والقاطن بالحي المحمدي، بشكاية بشأن محنته مع أحد السائقين، مفادها أنه اتفق شفويا ، وبدون كتابة عقد، وبوساطة من بعض معارف وأقارب السائق (ع.ح)، وكذا بدون استلام ما يسمى ب «الحلاوة» ، فسلمه سيارة من نوع بيجو لكي يستغلها، هي ومأذونية سيارة الأجرة الصغيرة، الحاملة لرقم 3323، وهما معا (السيارة والمأذونية) في ملكية العربي مجدول، وذلك على أساس أن يسلمه السائق مدخولا شهريا قدره 2500 درهم، بداية من عام 2003، إلا أنه، في المدة الأخيرة، ساءت العلاقة بين الطرفين، فطالب العربي مجدول السائق بإنهاء علاقة العمل التي تربط بينهما، «بعد أن بدأ يماطل في أداء المدخول الشهري المتفق عليه، مع إلحاق أضرار وأعطاب بسيارة الاجرة، زيادة على ارتكاب مخالفات وحوادث وأخطاء مهنية، تسببت لي في خسائر مادية كبيرة» يقول المشتكي، الذي يضيف أن «السائق رفض جميع الحلول المقرحة عليه، بل بدأ يطالبني بمنحه مبلغ 35 ألف درهم، والسماح له باستغلال سيارة الاجرة لمدة خمسة أشهر مشترطا أن يكون هو المستفيد الوحيد من مدخولها، طيلة تلك المدة، وبما أننا لم نتوصل لأي اتفاق ، فإنه مازال محتفظا بالسيارة، يستغلها بدون مراعاة لحقوقي! وحتى المدخول اليومي المحدود الذي كنت أتوصل به بصفة متقطعة (مابين 80 - 100 درهم) توقف عن أدائه منذ شهرين». هذا ويناشد العربي مجدول، السلطات والمصالح المختصة، العمل من أجل ضمان حقوقه، من خلال «استعادتي لسيارة الاجرة التي تُستغل بصورة غير قانونية، علما بأنني، يقول المشتكي ، كلما طالبت المشتكى به بإنهاء هذا الخلاف بالتي هي أحسن، إلا وتلقيت الرفض، والتهديد بإتلاف محتويات السيارة، حتى تصبح غير صالحة للاستعمال، وبالتالي لا يستفيد أي أحد من خدماتها» .