توج شباب الريف الحسيمي بالنسخة الثانية لكأس الأمل مساء يوم الأحد الأخير، وحصل على شيك مالي قيمته 50 مليون سنتيم، بعد تحقيقه انتصارا غير متوقع على يوسفية برشيد بإصابتين لصفر، في المباراة التي جمعت بينهما بملعب العبدي بالجديدة، والتي قادها ثلاثي تحكيم من عصبة الغرب بقيادة عادل زوراق، وبحضور جمهور قليل يقدر ب 500 متفرج، في حين حصل الفريق المنهزم على شيك مالي بقيمة 30 مليون سنتيم وبالعودة إلى مجريات هذه المقابلة، فإن بداية الشوط الأول كانت في صالح يوسفية برشيد الذي فرض سيطرة ميدانية و خلق بعض الفرص السانحة تم إهدارها بسبب التسرع وعدم التركيز، لكن نقطة التحول في المقابلة كانت في الدقيقة 26 على إثر طرد الحارس نبيل معطاوي من اليوسفية بعد عرقلته لنبيل أومغار، وهو ما جعل الحكم زوراق يشهر في وجهه البطاقة الحمراء، هذا الطرد أثر على معنويات لاعبي يوسفية برشيد ، وجعلهم ينهارون خلال الشوط الثاني، إذ تمكن نبيل أومغار من توقيع الهدف الأول في الدقيقة 53 بواسطة ضربة رأسية منقولة عن الحارس حيدات الذي أخطأ في تقدير الكرة لتستقر في الشباك، ولم تمض سوى 03 دقائق حتى تمكن اللاعب البديل محمد الإدريسي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 56 بواسطة ضربة رأسية جانبية وأهم ما ميز هذه المقابلة هو تقمص نور الدين البيض رئيس يوسفية برشيد شخصية مدرب الفريق بسبب عدم توفر عبد الرحيم النجار مدرب الفريق على ديبلوم الدرجة ب الذي يعطيه الحق في تدريب أندية النخبة وبعد نهاية المباراة تم توزيع الميداليات والكؤوس والجوائز النقدية على الفريقين، بحضور أعضاء جامعيين وبعض المسؤولين المحليين.