الجديدة: إدريس بيتة أحرز فريق شباب الريف الحسيمي النسخة الثانية من كأس الأمل المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أول أمس الأحد، عقب تغلبه على فريق يوسفية برشيد بملعب العبدي بالجديدة، بهدفين لصفر حملا توقيع كل من نبيل اومغار والبديل محمد الإدريسي. وحصل الفريق الحسيمي على شيك قيمته 50 مليون سنتيم، بعد فوزه على يوسفية برشيد وبحضور جمهور قليل يقدر ب 500 متفرج، في حين حصل الفريق المنهزم على شيك قيمته 30 مليون سنتيم. وكانت بداية الشوط الأول في صالح يوسفية برشيد الذي فرض سيطرة ميدانية وخلق بعض الفرص السانحة تم إهدارها بسبب التسرع وعدم التركيز، لكن نقطة التحول في المقابلة كانت في الدقيقة 26 على إثر طرد الحارس نبيل معطاوي من اليوسفية بعد عرقلته لنبيل أومغا، وهو ما جعل الحكم زوراق يشهر في وجهه البطاقة الحمراء، هذا الطرد أثر على معنويات اللاعبين البرشيديين، وجعلهم ينهارون خلال الشوط الثاني. وأهم ما ميز هذه المباراة هو تقمص نور الدين البيض رئيس يوسفية برشيد شخصية مدرب الفريق بسبب عدم توفر عبد الرحيم النجار مدرب الفريق على ديبلوم الدرجة ب الذي يعطيه الحق في تدريب أندية النخبة. وقال هشام الإدريسي مدرب الفريق الحسيمي ل»المساء» إن فوز فريقه بهذا اللقب جاء في وقته وإن جزئيات صغيرة هي التي حسمت المباراة من قبيل طرد حارس الفريق الحريزي وهو ما جعله بقوم بعدة تغييرات بين شوطي المباراة أعطت أكلها وجعلت المهاجمين يصلون أكثر من مرة إلى مرمى المنافس. وهنا الإدريسي الفريق الحريزي الذي وصفه بالفريق الكبير والدي لايستحق اللعب بالقسم الثاني وفق تعبيره بالنظر إلى مستوى لاعبيه والإمكانيات المادية التي يتوفر عليها مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الوصول إلى النهاية يبقى إنجازا كبيرا للفريق. من جانبه أشاد مدرب يوسفية برشيد بالمستوى الجيد الذي أبان عنه لاعبوه وقال إن الخبرة التي افتقدها لاعبوه استغلها الفريق المنافس،مضيفا في تصريح خص به «المساء» أن طرد حارس المرمى الذي يعتبر الحارس التالت للفريق، أتر على لاعبيه كثيرا في الشوط الثاني من المباراة.