يظهر الفنان، هشام بهلول، تلفزيونيا، في رمضان هذه السنة، بثوب مغربي، وكذا عربي، من خلال عملين دراميين كبيرين، الأول تحت عنوان «دارت ليام»، يصور حاليا بمدينة إفران والنواحي لفائدة قناة «ميدي آن تي في»، التي، فيما يبدو، قررت المراهنة على إنتاج الأعمال الدرامية الوطنية، خصوصا الرمضانية، لاستقطاب المزيد من المشاهدين المغاربة نحو برامجها، بعد التجربة الموفقة في إنتاج وإنجاز العديد من البرامج الحوارية الموفقة التي تقارب العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المغربية الانية، والثاني بعنوان «بيوت من مكة» من تأليف وليد سيف وإخراج المخرج التلفزيوني السوري حاتم علي، والذي يعد من أضخم الإنتاجات الدرامية العربية، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق، في تاريخ الدراما العربية، وذلك، بالنظر لحجم الميزانية التي خصصتها الجهات القطرية المنتجة، حيث من المنتظر أن يقتصر البث الحصري ل«بيوت مكة » الذي تم تصوير بكل من مدن دمشق، مراكش وورزازات والنواحي، ولعب فيه دور البطولة نخبة من الممثلين من مختلف الدول العربية ( المغرب، مصر، سوريا، اليمن، الكويت ، قطر وتونس) من قبيل السوري غسان مسعود ، المغاربة هشام بهلول، حسن الجندي ومحمد مفتاح، عمر العزوزي، محمد عاطفي، ياسين أحجام، سهام أسيف، محمد بلفقيه، سعيد ظريف، زبيدة عاطف ، فضيلة بنموسى والتونسي فتحي هداوي.. على كل من قناة «قطر» و قناة «إم بي سي». في العمل الدرامي الأول ، المغربي، «دارت ليام» (ثلاثون حلقة) ، الذي يعتبر باكورة الإنتاجات الدرامية ل«ميدي آن تي في» يرتدي هشام بهلول بزة الطبيب الجراح، المنتمي لعائلة جد ثرية، الذي يقع في غرام زميلة له، طبية جراحة ( كليلة بونعيلات) ، المنتمية لعائلة جد متواضعة، غرام سيصدم بعدة عراقيل اجتماعية عائلية وتقاليد وأفكار أعراف عتيقة عقيمة .. لأجل تكوين بيت أسري مبني على حب وعواطف صادقة سيتناولها المسلسل الجديد من خلال أحداث ومسارات في قالب درامي اجتماعي رومانسي .. يقارب العديد من المواضيع و القضايا الاجتماعية و النفسية - السلوكية المختلفة من خلال علاقات الأبناء بالأباء.. والعكس.، يتحكم، حاليا في إدارتها تصويرا بمنطقة إفران كل من المخرجين أنور المعتصم وحكيم قيبادي، عبر إحداث مركزي تصوير في آن واحد، تحت الادارة الفنية للمخرج ابراهيم الشكيري وبطولة كل من الفنانين هشام بهلول، كليلة بونعيلات، يحيى أفندي، نعيمة إلياس، خديجة عدلي، سعاد علوي، أزناك سعد الله فؤاد ، الزاهية ووسيلة صبحي. أما العمل الدرامي «بيوت من مكة» الذي شارك فيه أزيد من 100 تقني وقرابة 400 فنان عربي من ضمنهم العديد من الفنان المغاربة (حوالي 170 فنانا) وتم إحداث خلاله العديد من الديكورات الضخمة من قبيل تماثيل الأصنام الجاهلية ك«اللات» و«العزى»، التي كلفت لوحدها حوالي مليون درهم، حسب ماكشفت عنه مصادر متطابقة ، فيجسد فيه بعض الفنانين المغاربة بعض الأدوار الرئيسية تتحدث عن فترة المجتمع المكي قبيل الاسلام وفي فترة نشرة الدعوة بأم القرى..