يمثل يومه الخميس سعد الدين العثماني وزير الخارجية أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب، وذلك في إطار المساءلة السياسية للدبلوماسية الحكومية في قضية الصحراء المغربية. وسيكون على سعد الدين العثماني تقديم الاجوبة على مهامه الدبلوماسية وزيارته الرسمية وغير الرسمية. في سياق تقديم تقرير كريستوفر روس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتقريره. ويتضمن جدول الامتحان الشفوي لوزير الخارجية، محاور الجولة الرسمية وغير الرسمية التي قام بها بداية الشهر حول الصحراء، وتداعيات أوضاع المنطقة على الأمن القومي. والعلاقات المغربية الجزائرية والعلاقات مع إسبانيا. وكذلك من النقاط المدرجة في جدول الاعمال، أوضاع الجالية المغربية في الدول التي شهدت الربيع العربي والمتواجدة كذلك في الدول الافريقية التي تعرف توترا.ثم مآل الاتحاد المغرب العربي. وفي تصريح للجريدة، أكد أحمد الزيدي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أنه منذ مارس 2012 تقدم الفريق الاشتراكي بطلب عقد لجنة الخارجية والدفاع والشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بشكل عاجل. إذ حدد الفريق الموضوعات التي يجب أن تناقش مع وزير الخارجية والتعاون، والمتمثلة في مجموعة من المحاور التي حددها الفريق الاشتراكي في آخر تطورات الوحدة الترابية للمملكة، وتداعيات الأوضاع الأمنية في بعض بلدان المنطقة وانعكاسات ذلك على الأمن القومي الوطني. العلاقات المغربية الجزائرية التي كانت بشأنها تصريحات مطمئنة ومتفائلة لوزير الخارجية ووزير الاتصال، سرعان ما تبخرت. ثم حركية اتحاد المغرب العربي. خاصة البوادر التي كانت تبدو غير مطمئنة إزاء قضية الصحراء. وأبدى الزيدي أسفه لكون الحكومة لم تستجب لهذا الطلب في وقته، ومع ذلك اعتبر الزيدي أن أهمية هذا الطلب مازالت قائمة، ومن بين المواضيع التي تضمنها طلب الفريق الاشتراكي، العلاقات المغربية الاسبانية في شموليتها. بما فيها الممارسات الإسبانية تجاه المغاربة بسبتة ومليلية.