بعد استنفاد كل الطرق الممكنة في الاتصالات والحوارات مع المسؤولين المحليين من مختلف الدرجات حول إقفال شارع الحرية في وجه المرور ومحاصرة المحلات التجارية والسكنية، من طرف من يمارسون التجارة بشكل فوضوي، وجهت جمعية الحرية والتضامن بالمحمدية شكاية للسيدة العامل جاء فيها: "بعدما نفد صبرنا كسكان وتجار ومهنيي شارع الحرية والمناطق المجاورة لها، وخصوصاً محيط »الجوطية«، نعلن في »جمعية الحرية والتضامن«، الى تجار ومهنيي المناطق المذكورة أعلاه، أنه بعد استنفاد كل الطرق الممكنة في الاتصالات والحوارات مع المسؤولين المحليين من مختلف الدرجات حول الحيف الممنهج الذي نتعرض له جميعاً بسبب الفوضي العارمة، والحالة المزرية التي لا تطاق، والمتسبب فيها احتلال كامل للفضاءات العمومية وإقفال شارع الحرية في وجه المرور ومحاصرة المحلات التجارية والسكنية، من طرف من يمارسون التجارة بشكل فوضوي، وهذا الأمر أدى إلى رسوخ سوق عشوائي على قارعة الطريق، مما يشكل حصاراً وطوقاً ممنهجين على المحلات التجارية والسكنية، وبالتالي جعل حياتنا اليومية تتحول الى جحيم يومي، والرواج التجاري لأصحاب المحلات التجارية منعدما تماماً بسبب الحصار مما يهدد التجار بالإفلاس التام وتراكم الضرائب والقضاء على حياتهم العادية ومستقبل أبنائهم، ولكل هذه الأسباب، ندعوكم للمشاركة المكثفة في إقفال متاجركم ومحلاتكم على طول شارع الحرية ومحيط »سوق الجوطية« يوم الخميس 24 ماي 2012 من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة زوالا. وتهيب الجمعية بالجميع التعبئة والتضامن والاتحاد، من أجل مواجهة ما نتعرض له من حيف كبير.