نفى نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم ما تردد من شائعات عن وجود خلافات بين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، نجم هجوم الفريق، والمدرب ، ماسيميليانو أليغري، وزملائه بالفريق. وترددت بعض الشائعات عن رغبة إبراهيموفيتش في الرحيل من النادي، والبحث عن ناد بديل، وهو ما أثار قلق مشجعي النادي الذين اعتقدوا أن رحيل إبرا سيكون جزءا من حركة التجديد، التي يسعى إليها الفريق الكبير. ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية يوم الأربعاء عن نادي ميلان نفيه لما تردد من شائعات بهذا الشأن. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن مصادر بالنادي أن محادثة جرت بين سيلفيو بيرلسكوني، مالك النادي، وأدريانو غالياني، الرئيس التنفيذي للنادي، عن الموقف المتوتر داخل الفريق. ولكن غالياني صرح قائلا «قضيت الأحد الماضي بأكمله (عقب المباراة الأخيرة للفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم) مع زلاتان (إبراهيموفيتش)، الذي أكد لي عشقه الأبدي للنادي». وصرح إبراهيموفيتش (30 عاما)، إلى صحيفة «أفتونبلادت» السويدية الأسبوع الماضي، قائلا إنه يعتزم البقاء مع ميلان لحين انتهاء عقده مع الفريق في عام 2014. ولكنه تساءل ما إذا «كانت لدى النادي شكوك بشأن المشروع العام واللاعبين والمستقبل». وشهدت الفترة الماضية رحيل اللاعبين المخضرمين جينارو غاتوزو وفيليبو إنزاغي وكلارنس سيدورف وأليساندرو نيستا ومارك فان بوميل وجانلوكا زامبروتا، لتكون هذه هي البداية في سوق الانتقالات بالنسبة لميلان، بعد موسم محبط للفريق. ورغم ذلك يرى البعض أن بيرلسكوني، القطب الإعلامي الذي انتقل لعالم السياسة في عام 1994، قد لا يميل إلى الإنفاق ببذخ على تدعيم النادي والفريق على عكس ما كان عليه الحال منذ 1986. وأحرز ميلان في عهد بيرلسكوني خمسة من ألقابه السبعة في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولكنه خرج من البطولة هذا الموسم بالسقوط أمام برشلونة الأسباني في دور الثمانية. كما فشل الفريق في الدفاع عن لقبه ببطولة الدوري الإيطالي، وأنهى الموسم في المركز الثاني، بفارق أربع نقاط خلف يوفنتوس، الذي أطاح بالفريق أيضا من مسابقة كأس إيطاليا، ليصبح أول موسم لإبراهيموفيتش بدون أي لقب منذ عام 2004. حيث اعتاد إبرا حصد الألقاب على مدار المواسم السابقة مع أياكس الهولندي ويوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين وبرشلونة الإسباني ثم ميلان، علما بأن يوفنتوس جرد من لقبي الدوري اللذين أحرزهما بقيادة إبراهيموفيتش في عامي 2005 و2006 وذلك بحكم قضائي.