غالبا ما يكون الشعر المتضرر والتالف باهتا وجافا، متقصف الأطراف مع صعوبة في التصفيف، ويرجع السبب في ذالك للعوامل البئية المختلفة مثل التعرض المستمر للأشعة الشمس والرياح، وأيضا مياه البحر بسبب ارتفاع نسبة الأملاح فيه، وهناك عوامل أخرى أكثر شيوعا كالإكثار في استعمال مجفف الشعر أو استعمال مواد كيماوية التي توجد في العديد من المنتجات مثل الصباغة الشعر باستمرار أو استعمال مواد صناعية لترطيب الشعر، كل هذه العوامل ستجعل من الشعر جافا خشن الملمس وهشا حيث تتكسر أطرافه بمجرد الإمساك بالخصلات، لونه فاتح خصوصا عند الأطراف، كما أن فروة الرأس هي الأخرى تكون متضررة حيث أنها تصاب بالقشرة والإنتفاخ. كما هو معرف فإن جمال المرأة يكمن في جمال شعرها، لدى يجب الإهتمام به ومعاملته بلطف، ويجب اتباع عناية مكثفة وفورية حتى يستعيد الشعر حيويته وجماله، لذا وجب اللجوء للمختصين في العناية بالشعر التالف حيث سيحرص على ترطيبه وتقديم العناية الضرورية. أما الطرق المتبعة عند الكثير من المتخصصين في العناية بالشعر هي قص أكبر كمية من الشعر التالف، التخفيف من استعمال مجفف الشعر والمكواة، إستعمال مواد العناية تحث اشراف أحد المختصين، والحرص على اقتناء المواد ذات جودة عالية، عند تصفيف الشعر أطلبي من المصفف أن يخفض حرارة المنجفف وأن لا يضعه مباشرة فوق خصلات الشعر، وعند تسريحه يجب استخدام فرشاة ناعمة وذات أسنان غليضة و واسعة حتى لا تأثر على الشعر التالف والمتكسر. هناك أيضا الوسائل الطبيعية لعلاج هذا النوع من الشعر، كالمداومة على استعمال أقنعة مغذية ومعالجة للشعر المتضرر، من بين المواد الأكثر إنتشارا هواستعمال حمامات زيت للشعر، كأن يدهن الشعر والفروة بزيت الزيتون أو غيرها من الزيوت ويترك في الشعر ليلة كاملة هذا يساعد على تغذية الشعر من الأساس حيث أن فروة الرأس غالبا ما تكون جافة مما يؤدي إلى ظهور القشرة التي تضعف الشعر وتتسبب في اتلافه، وهذه الحمامات تساعد على تغذيتها. أصفر البيض أيضا من المواد الأكثر استعمالا في هذا المجال حيث يمكن استعماله كقناع مع القليل من زيت الخروع المعروف بفوائد الجمة للشعر حيث أنه يساعد على نموه، استعمال موزة مع ملعقتين من العسل الطبيعي ونفس الكمية من زيت الزيتون ستقضي على التقصف العادي منذ أول استعمال، وفي حال كان الضرر كبيرا يمكن اعادة استعمال الوصفة مرات عديدة حتى يسترجع الشعر حيويته ولمعانه وجماله.