قال يوسف أنغام رئيس مجموعة أوفربوي التي تاهلت لمسابقة «أراب غوتالنت» على قناة «ام بي سي »، إن اوفربوي (over boys) أولا جمعية سوسيو ثقافية تتموقع بمدينة سلا، ومنها انبثقت فرقة أوفربويز الموسيقية، يعود تاريخ تأسيس الفرقة إلى سنة 2008، وتتكون الفرقة من 11 شخصا، تختلف أعمارهم وأجناسهم، يعزفون على الطبول و على عدة آلات موسيقية أخرى، تتمثل في عدة إيقاعات منها الافريقية ، البرازيلية، الامريكية، و خاصة المغربية مما يعطي مزيجا فريدا من نوعه، وهو سر نجاح أوفربويز. وحول سؤال عن المجموعة وكيف أنشئت صرح يوسف أنغام ل ملحق «إعلام وفنون»، «بدأت فكرة تشكيل المجموعة من الصداقة أولا، وما كان يميز هذه الصداقة هو اختلاف مواهب و طموحات جميع أعضاء الفرقة، وتوحد هذه الخصال والمميزات أعطى عائلة تشتغل تحت الغاية والهدف الواحد، ألا و هو تشريف و تمثيل الشباب المغربي المبدع بجميع صفاته وأشكاله. وعن الايقاع الموسيقي الذي اختارته المجموعة، يقول أنغام، «نمط برازيلي الأصل وذو جذور إفريقية، وكوننا مغاربة ساعد في اختياره، فنحن كبرنا مع أصوات الطبول وتعودنا على صوتها، فكانت الفكرة مزج هذا النمط الموسيقي مع أصالتنا الوطنية الغنية..» «إن سر نجاح اي فنان هو الجمهور، يقول أنغام، والحمد لله أوفربويز أصبحت لها شعبية كبيرة، ليس على المستوى الوطني فحسب بل العالمي، وما هذا إلا دليل على تجاوب الجمهور المغربي مع هذا النوع من الموسيقى، فلولاه ما وصلنا لما نحن عليه الان، الجمهور المغربي منفتح وذواق، و يحب كل ما هو فريد من نوعه». لا يمكن تحديد نوع خاص، اوفربويز شباب بلا حدود، جميع الايقاعات المغربية من طنجة إلى الكويرة «تثير اهتمامتنا، يضيف أنغام- فالايقاعات المغربية لا تحتاج إلى شهادتنا، فهي راسخة في جميع مشاريعنا الجارية والمستقبلية». وحول المشاركة الاخيرة صرح يوسف أنغام :«أراب غوتالنت» في(ام بي سي) هو تحدي كبير يواجهنا، ومشاركتنا ليس بمحض الصدفة، كانت عزيمتنا وإرادتنا قوية لتمثيل الشباب المغربي ولما لا الظفر بلقب «أراب غوتالنت»، فذلك سيكون أحسن هدية منا للشعب المغربي، وأحسن تمرة لمجهوداتنا الشخصية، ونأمل التوفيق إن شاء الله». أوفربويز شباب بلا حدود، وقوة الشباب تكمن في طموحاتهم، أوفربويز أكبر ما يهمها هو حب الجمهور المغربي، وتمثيله في جميع بقاع العالم«و نحن - يوضح أنغام- نعمل بكل طاقاتنا، فطموحنا اليوم هو الظفر بلقب «أراب غوت تالنت»موسم 2012 و طموح الغد هو«وورلد غوت تالنت».