تحتضن كلميم في الفترة الممتدة من 14 ماي الى 19 منه، مهرجان كلميم الأول للمسرح المغاربي. وهو المهرجان الذي تنظمه جمعية «أدوار» للمسرح الحر بكلميم بدعم وتنسيق مع مجموعة من الشركاء، وقد خصصت الدورة الأولى للاحتفاء بالتجربة المسرحية والنقدية للأستاذ سالم اكويندي كما تخصص فقرة التكريم الثانية لأحد فعاليات المنطقة الأستاذ عبدالفتاح شبي. وتعرف فقرات المهرجان تنويعا خاصا، إذ الى جانب تقديم عروض مسرحية من المغرب والجزائر وتونس، تعرف فعاليات المهرجان تنظيم الندوة المغاربية حول موضوع «المسرح المغاربي وإبدالات التغيير» وهي الندوة التي تعرف مشاركة متميزة للفيف من الباحثين المغاربيين يمثلون المغرب والجزائر وموريتانيا، لتأمل الأسئلة الجديدة التي أمسى يطرحها اليوم «الربيع العربي» على التجربة المسرحية مغربيا ومغاربيا وعربيا، إلى جانب الندوة التي ستتوزع أشغالها على ثلاثة جلسات، يعرف المهرجان تنظيم ورشات تكوينية في المسرح تهم الحقول التالية: (التشخيص، السينوغرافيا). ومن المنتظر أن تشارك الفرق المسرحية المغاربية التالية: فرقة همزة وصل للابداع من أسفي، فرقة المسرح الجهوي لمدينة سعيدة بالجزائر، جمعية فضاء القرية للإبداع من الدارالبيضاء، جمعية مسرح الغد التونسية، فرقة ورشة إبداع دراما بمراكش. وتقدم فرقة همزة وصل للإبداع مسرحيتها الجديدة «آش كاين؟..» وهي من تأليف المسرحي سالم اكويندي وإخراج أحمد الفطناسي. المسرحية التي تعيد السؤال حول المسرح في علاقة بممثلة تتسلل ليلا للخشبة رغبة منها في لعب دور مسرحي. وحين يصدها حارس القاعة تحاول «نعيمة» كسب رضاه من خلاله إدماجه في الدور، ليقدم كل منهما «مسرحه». تعيد «آش كاين؟..» التفكير في أسئلة المسرح اليوم، وفي فعل المسرحة عبر الإبحار في حيوات أناس اختاروا المسرح كي يعيدوا التمسك بالحياة. الطاقم التقني للعرض المسرحي «آش كاين؟..» تأليف سالم اكويندي، إخراج أحمد الفطناسي، سينوغرافيا محمد الأعرج، تشخيص فؤاد شبابي، محمد الزين، فاطمة الزيواني، المحافظة العامة يوسف سحنان وأحمد مساعد..