طالبت مكونات الدفاع الحسني الجديدي هذا الأسبوع برحيل رئيس الفريق سعيد قابيل، الذي دخل في مفاوضات مباشرة لتسريح هداف الفريق. الدولي التشادي كارل ماكس، لإحدى الفرق الصينية، بعدما توصل بعرض يقارب 400 مليون سنتيم عن طريق وكيل أعمال اللاعب. وأجاب قابيل على مراسلة الفريق الصيني، مؤكدا لمسؤولي هذا الأخير بأنه أعطى موافقته المبدئية، على أن يتمم معهم هذه الصفقة مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي. الرئيس سعيد قابيل قام بهذا القرار الانفرادي دون أن يخبر أعضاء المكتب المسير أو يعقد اجتماعا طارئا بهذا الخصوص، خاصة وأنه يهم بيع أحد نجوم الفريق الذي قام بموسم أكثر من رائع، وقاد الفريق الجديدي في أكثر من لقاء إلى تحقيق الانتصار، مما أثار حفيظة بعض أعضاء المكتب المسير ومجموعة من المنخرطين ومحبي وأنصار الفريق، الذين طالبوا برحيله في أقرب الأجال. الرئيس الجديدي كان قد تسبب من قبل في رحيل لاعب وسط ميدان الفريق الدولي الإيفواري ديارا فمارا، الذي لا يتجاوز سنه 23 ربيعا ولعب لفريق مركوني ستاليون الأسترالي، الذي توصل بمجموعة من العروض من فرق وطنية كبيرة على رأسها الرجاء والوداد وكليرمون الفرنسي، لأن عقده سينتهي بنهاية الموسم الرياضي، بعدماأصر الرئيس سعيد قابيل على توقيعه عقدا مدته ستة أشهر عوض ثلاث سنوات، التي كان قد اقترحها عضو من المكتب المسير بتزكية من المدرب جواد الميلاني وقبلها اللاعب ووكيل أعماله مقابل حصوله على تسعة ملايين سنتيم، لكن الرئيس قابيل رفض وطالب بعقد مدته ستة أشهر، الشيء الذي خدم مصالح اللاعب ديارا ووكيل أعماله أكثر ما يخدم الدفاع الجديدي، الذي سيفتقد هذا اللاعب نهاية الموسم الرياضي بسبب تعنت الرئيس. وحسب مصادر «الإتحاد الاشتراكي» من داخل المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي، فإن مدافع الفريق ساليف كيتا، الدولي بصفوف منتخب افريقيا الوسطى، قد توصل هو الآخر بعرض من البرتغال، كما أن إحدى الفرق الفرنسية تخطب وده بمبلغ يتجاوز نصف مليار سنتيم، ويتخوف الجمهور الرياضي والمحبين وبعض أعضاء المكتب المسير أن يكون سعيد قابيل رئيس الفريق قد خاض مبادرة فردية، وأجاب عن عرض الفريق البرتغالي، الشيء الذي جعل مكونات الفريق الدكالي تؤكد بأن رحيل الرئيس أصبح ضرورة ملحة، وفي أقرب الآجال، حفاظا على تشكيلة الدفاع الجديدي، التي أصبحت تلعب أطوارا طلائعية في البطولة الإحترافية.