«اسمع اسمع يا بن كيران، هذا نضال ما شي احتلال» ، « الملك العام حنا ماليه و أنت غير مسؤول عليه»، «علاش جينا و احتجينا الإدماج اللي بغينا». هذه بضعة شعارات صدحت بها حناجر مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية يوم الجمعة 20/4 أمام مقر حزب العدالة والتنمية، وطالب المحتجون الذين فاق عددهم 400 أستاذ وأستاذة والذين حجوا إلى الرباط مند الاثنين 16 أبريل الجاري من كل المدن والأقاليم، مطالبين الوزير الأول ووزير التربية الوطنية بتنفيذ التزاماتهم تجاه هذه الفئة من المغاربة التي تمارس مهمتها التربوية في ظروف جد صعبة والعمل على توظيفهم وإنهاء معاناتهم. وذكر المحتجون أن وقفتهم أمام مقر حزب العدالة و التنمية هي تنفيذ لمحطة نضالية بدأت مند مطلع السنة الجارية ، ولن تتوقف يضيف مسؤول قيادي في التنسيقية إلا بالاستجابة لمطالبهم العادلة وصرف مستحقاتهم المالية والإدارية، والاعتراف بالمجهودات التي يبذلونها خدمة لوطنهم في مجال التربية والتعليم. واعتبر المسؤول أن تحقيق هذه المطالب يعتبر جزءا لا يتجزأ من بناء مجتمع ديمقراطي حداثي متحرر من كل المظاهر والأساليب المسيئة لقيم العدالة والديمقراطية. وتعتزم التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية، تصعيد احتجاجاتها ووقفاتها مستقبلا إذا لم تستجب الجهات المعنية بحماية أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية من التهديدات والاستفزازات التي يتعرضون لها في بعض النيابات، وإدماجهم الفوري في التعليم العمومي أسوة بمن سبقوهم، واستفادتهم من دورات تكوينية.