في الوقت الذي تعج فيه العديد من مواقع الفرق الوطنية بأخبار لاعبيها وبالقرارات الجريئة، التي يتم إتخادها من طرف المكاتب المسيرة، والبرامج المستقبلية، نجد أن القائمين على الدفاع الحسني الجديدي جعلوا من موقع الفريق بوقا مجانيا لتسويق الوهم، وتوجيه الضربات إلى تحت الحزام. مناسبة هذا الكلام هو تلفيق التصريحات والأخبار إلى غير أصحابها، فالموقع وفي ما يشبه الرد على جريدتنا، أكد أن المكتب حاضر في كل المناسبات، وهو مايكذبه الواقع. فحوالي90 بالمائة من المكتب المسير ظلت غائبة عن ملعب العبدي، خوفا من احتجاج الجماهير، والنسبة الباقية تأتي فقط لتجييش بعض من المحسوبين على الجماهير الحقيقية من أجل رفع يافطات تطالب برحيل بعضهم البعض أوسب المؤطرين اوالاعتداء على المدربين والصحافيين، فكانت النتيجة صناعة أبطال من ورق، وتحولوا الى أشباه مسيرين، يتكلمون باسم الفريق، ويمثلونه في أكثر من مناسبة. ورغم أن موقع الدفاع الجديدي أكد بلغة ركيكة وغير مفهومة دافع عن «الشاوش»، الذي أصبح بقوة الواقع جزء من المكتب المسير، وأبرز أن المكتب المسير منسجم، وعبارة عن أصابع يد واحدة، فإن الرأي العام المحلي يعلم جيدا أن الطاولة الوحيدة لا تجمع حتى نصفه، وأن المخزن هو الوحيد القادر على تجميعه، ولو بعد منتصف الليل بدون هاتف، هم الذين دأبوا على الاجتماع عن طريق الرسائل القصيرة أو المحاضر المفتوحة. الموقع لم يتوقف عند هذا الحد، بل نشر بلاغا يؤكد فيه أن المكتب المسير أجرى تحقيقا حول ادعاءات نائب الرئيس بتسريب عدد كبير من الدعوات خلال مباراة الدفاع الجديدي والمغرب الفاسي، وهو ما صادف حضور عامل الإقليم وجميع أعضاء المكتب المسير، الذين «تبندروا» في المنصة الشرفية، وتبين حسب ذات البلاغ أن الدعوات تم تسليمها لبعض الشركاء والمحتضنين والمستشهرين وبعض رموز السلطة والإدارات، ولم يتم اسغلالها لأغراض انتخابية، وقد تم استغلال تصريحات نائب الرئيس في غير محلها من طرف بعض المنابر، حسب ذات البلاغ، الذي أضاف أنه تم إبلاغ نائب الرئيس بنتائج البحث، الذي برأ اللجنة التنظيمية. كل هذا كذبه خليل برزوق، نائب رئيس الدفاع الجديدي، الذي أكد في تصريح للجريدة أنه لم يحضر أي اجتماع ولم يبرئ أي أحد، وأنه متشبت بتصريحه، الذي كان قد أدلى به في الندوة الصحافية، والذي تخوف فيه من إستعمال الدعوات المجانية في حملة انتخابية سابقة لأوانه