اضطرت إنيمي تورتلبوم، وزيرة العدل البلجيكية تبرير سبب سفرها إلى المغرب الأسبوع الماضي وكذا عدم تواجدها في بروكسيل خلال الأيام القليلة الماضية التي عرفت احتجاجات من قبل موظفي السجون وهروب معتقلين من سجون في منطقة بروكسيل والوني. وأوضحت أنيمي تورتلبوم، المعروفة بعلاقتها الوطيدة بالمغرب، أنها لم تكن في عطلة بالديار المغربية، مبعدة بذلك عن نفسها تهمة السفر في «زيارة عائلية» أو ذات طابع سياحي. وقالت إنيمي تورتلبوم، حسب ما نقلته الصحافة البلجيكية، خلال استضافتها في برنامج تلفزيوني الأحد الماضي، «لقد تواجدت في المغرب من أجل التواصل مع وزير العدل المغربي [مصطفى الرميد]، كون هذا يشكل أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لترحيل السجناء [المغاربة من أصل بلجيكي] وأيضا من أجل تحسين وضعية السجون في بلجيكا». وكانت القناة التلفزية الأولى قد أوردت في نشرتها المسائية الأحد تصريحا لوزيرة العدل البلجيكية، عقب مباحثاتها مع نظيرها المغربي، مصطفى الرميد أشارت فيه إلى هذا اللقاء تم خلاله «تناول مواضيع قضائية تهم المواطنين المغاربة والبلجيكيين على حد سواء».