صرح المستشار مرتضى منصور، السبت، أنه أجرى اتصالات بمنظمات دولية، عقب اقتحام مكتبه لتنفيذ قرار ضبطه وإحضاره الذى جاء عقب ربع ساعة من مرافعته فى قضية أبو إسماعيل، وأكد أنه قام بتصوير قوات الأمن المركزي وهي تقتحم مكتبه والتى من شأنها أن أدت إلى تكسير مكتبه وإصابه سبع محامين. وقال مرتضى «ماحدث اليوم يفوق طاقة البشر لأن مكتبى عنده حصانة»، وأضاف أن زوجته تم «شدها من شعرها أثناء عملية الاقتحام، وأشار خلال مداخلة هاتفية ساخنة للإعلامى جمال عنايت على قناة القاهرة اليوم أن حركة 6 أبريل كانت مصاحبة لقوات الأمن مرددة شعارات «الشعب والجيش إيد واحدة» واتهم مرتضى أمير قطر الشيخ حمد وزوجته بأنهم وراء ما يحدث له من أزمات وأن لهم علاقة بهذا الأمر، وأنهم أعلنوا «مليون يورو لاغتيالى». ونفى ما تردد أنه قال لوزير الداخلية «لو أنت راجل»، مؤكدا أنه يحترم وزير الداخلية. وأكد أن ما حدث من تكسير الشقة أثناء الاقتحام لن يفوت، لأن الأمر أصبح مهزلة وقال «لو كنت إسرئيلى مش هيحصل معايا كده». وأشار مرتضى إلى أنه محاصر الآن ب17 سيارة أمن مركزي. وفى نهاية مداخلته ناشد المستشار السابق الشعب المصري أن يتحرك لإنقاذه، وطالب جمال عنايت أن يتصل بالنائب العام.