تستعد نهاد كوثر الشاعرة والملحنة والمغنية المقيمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، لإصدار ألبومها الغنائي الأول من مدينة الدارالبيضاء. ونهاد التي تعيش مستقرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تتابع دراستها في مجال التسويق والتواصل في جامعة بروكلين بنيويورك، تعتبر، حسب المتتبعين، من الأصوات الجميلة التي تشبه في نعومتها وقوتها ووضوحها صوت فيروز الرائعة، وهي لا تخفي سعادتها بتشبيه صوتها بصوت أميرة الغناء العربي ، كما تقول عن فيروز. وتضيف أنها من أكثر المعجبات تعلقا وإعجابا بفيروز. نهاد كوثر الشابة التي قاومت تحفظ أسرتها، ونجحت في إقناع والدها بموهبتها في الكتابة وفي الغناء، فضلت إنتاج ألبومها في الدارالبيضاء، وفي المغرب الذي تقول عنه: إنه بلدي الأم الذي لن يرتاح بالي حتى أعود للاستقرار ولاحتضان ترابه بعد أن أنهي مساري الدراسي في أمريكا.. عدت لبلدي رغبة مني أن يكون ميلاد أول أليوماتي هنا ببلدي وبين أحضان أهلي وأشقائي من جمهور الأغنية المغربية.. منذ صغر سني و أنا اكتب باللغة الفرنسية و الانجليزية و العربية، وسبق لي أن شاركت في مهرجانات في واشنطون، كالفورنيا و مرة بكانادا و كان الجمهور يستقبلني بحرارة .. وأشتغل حاليا إلى جانب متابعتي للدراسة كمذيعة براديو الجامعة التي ادرس فيها و في برنامجي اليومي الصباحي اغني أغاني فيروز الخالدة.. في العدد القادم من ملحق (فنون وإعلام) سننشر حوارا مع الفنانة نهاد كوثر تتحدث فيه عن كل جديدها وتفاصيل تحكيها لأول مرة.