يبدو أن حمى الوصول إلى البيت الأبيض لم تعد مقصورة على الآدميين، بل انتقلت إلى الدمى أيضا. فالدمية ذات الشهرة العالمية الواسعة "باربي" قررت دخول مضمار التنافس لرئاسة الولاياتالمتحدة، ولو على سبيل الدعابة، حيث عمدت شركة "ماتيل"، المنتجة لهذا النوع من الدمى، بإنتاج تشكيلة جديدة تحت شعار "نعم، يمكنني أن أصبح... رئيسة". ويأتي إنتاج هذه التشكيلة الجديدة بشراكة مع مؤسسة "مشروع البيت الأبيض" التي تسعى لخلق المساواة بين الرجل والمرأة، حيث تروم من وراء هذه الخطوة إلى جعل الفتيات الصغيرات يؤمن بحلم قدرتهن على الوصول إلى مركز الرئاسة في الولاياتالمتحدة. وأصدرت الشركة المنتجة دمية باربي الشقراء مرتدية زيا أنيقا بألوان العلم الأمريكي، كما أحاطتها بدمى أخرى تمثل باقي الأعراق التي يتشكل منها المجتمع الأمريكي من سود، لاتينيين وأسيويين.